صرحت د. أميرة فؤاد رئيس مجلس أمناء مؤسسة الرجاء والتنمية، أن تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل من شأنه منح المواطن المصري المزيد من العناية والرعاية الصحية بشكل يجعل منه لائقا وجاهزا لمزيد من العطاء والعمل والإنتاج.  

وأضافت أن منظومة التأمين الصحي الشامل بدأت بعدد من المحافظات ثم انطلقت في محافظة الإسماعيلية في شهر فبراير من العام الماضي.

وأشار بيشوي جورج نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الرجاء للرعاية والتنمية، إلى إن تطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي بمحافظة الإسماعيلية، لتقديم خدمات طبية متكاملة لأهالي المحافظة، وسكان إقليم القناة، نظرًا للموقع الجغرافي المتميز للمحافظة، حيث تضم المنظومة 66 منشآة صحية، منها 12 مستشفى و54 مركز ووحدة طب أسرة، وتضمنت مرحلة التشغيل التجريبي للمنظومة بالمحافظة 32 مركز ووحدة طب أسرة، إضافة إلى 4 مستشفيات، حتى الآن.

كانت وزارة الصحة قد ناقشت مع محافظة الإسماعيلية سبل تعظيم الاستفادة من أساتذة الطب بالجامعات المصرية في مختلف التخصصات بمستشفى جامعة القناة، للتعاون مع الفرق الطبية من العاملين بالمنظومة الجديدة، في إطار التكامل بين جميع جهات ومؤسسات الدولة المعنية، بما يعود بالنفع على المرضى.

يُذكر أن تطبيق المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل تضم 6 محافظات، بينهم (الإسماعيلية، الأقصر، جنوب سيناء) والتي انطلقت بها المنظومة يوم 17 فبراير من العام الحالي، بالإضافة إلى بورسعيد، التي انطلقت بها المنظومة في يوليو الماضي، إلى جانب محافظتي (السويس وأسوان) والمقرر إطلاق المنظومة بهما خلال الفترة المقبلة.