أكد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني،  في حديثه عن تطوير التعليم المصري، أن التغيير الحالي فى منظومة التعليم أكبر وأهم من تغيير المناهج أو الامتحانات فهو تغيير ثقافة، وتغيير هدفه بناء طلاب بمهارات حياتية تؤهلهم لسوق العمل، لافتا أن التغيير فى نظام الثانوية العامة لعام 2021 كان انتقال من طريقة تقييم الطلاب المبنية على قدرته على التذكر إلى مستوى فهمه للمعلومات وتم تطبيق ذلك عبر وسائل تكنولوجية متنوعة.

وأوضح الوزير، أن الإنسان هو الكنز الأكبر فى مصر ومن هنا جاء الاهتمام بتطوير التعليم وإعادة بناء نظام التعليم المصري بالتعاون مع البنك الدولي منذ عام 2016 حتى الآن ليتوافق النظام الحديث مع المعايير العالمية، معربا عن اهتمام الدولة الكبير بالتعليم الفني وحلمها بانضمام عدد أكبر من الطلاب لهذا التعليم، مؤكدا بتوفير تعليم فنى مميز يؤهلهم لوظائف مبتكرة تخدم سوق العمل.

في ذات السياق، أضافت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي Ministry of International Cooperation، أن المواطن هو محور الاهتمام، لافته أن مشروع حياة كريمة تتكاتف فيه جميع الوزارات من أجل الإستثمار في رأس المال البشري وأن كل مشروع يتم صياغته هو جزء من رؤية مصر ٢٠٣٠.

جاء ذلك فى ضوء مشاركة السيدة/ كيكو ميوا رئيسة البنك الدولي للتنمية البشرية World Bank التي أشارت بإعجابها بشعار المنتدى ورغبتها في رؤية مصر في المنطقة والعالم كدولة رائدة تشارك خبراتها على نطاق أوسع.