قال محافظ بورسعيد عادل الغضبان، اليوم الثلاثاء، إنه تم بدء التشغيل التجريبي لمستشفي 30 يونيو، بعد الانتهاء من كافة الأعمال به وتجهيزه طبيا بأحدث الأجهزة والإمكانيات.

جاء ذلك خلال جولة ميدانية قام بها المحافظ للمستشفى الجديدة جنوب بورسعيد، والتي رافقه خلالها الدكتور عادل تعيلب رئيس فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، وأحمد زغلف رئيس حي جنوب. 

وأعرب المحافظ عن شكره لكافة مؤسسات الدولة والجهات المعنية على جهودها المتواصلة في دعم القطاع الصحي بالمحافظة وتوفير أفضل مستوى من الرعاية الطبية والصحية، واستمرار تطوير المؤسسات الصحية بعد أن تم اختيار محافظة بورسعيد لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل كأول محافظة، مؤكدا أن مستشفى 30 يونيو سيعد نقلة كبيرة لمنظومة الصحة بمنطقة الجنوب.

وأشار إلى أن المستشفى يقع في نقطة التقاء بين 4 محافظات هي (بورسعيد، وشمال سيناء، والدقهلية، والشرقية)، لذا كان لزاما تشغيل هذه المستشفى ليقدم الخدمة الطبية لأهالي منطقة بحر البقر، فضلا عن خدمة المحافظات الأربع واستقبال كل الحوادث، حيث إنه سيخدم أيضا محور 30 يونيو.

يذكر أن المساحة الكلية لمستشفى 30 يونيو تبلغ 6100 متر مربع، ويتكون من 3 أدوار، الدور الأول مساحته 2650 مترا مربعا، ويضم: جناح العلاج الطبيعي والمعمل والطوارئ والتعقيم والمشرحة والأشعة والمطبخ والمغسلة وغرفة الغازات.

بينما يضم الدور الثاني المقام بنفس مساحة الدور الأول 10 غرف إقامة للمرضى بها 20 سريرا، وجناح غسيل كلوي وغرفتا عناية مركزة وحجرة عزل، كما يضم الدور حضانات وعيادات أسنان و11 عيادة مختلفة التخصصات وصيدليتين وجناح الإدارة، أما الدور الثالث فتبلغ مساحته 2237 مترا مربعا ويضم جناح العمليات المكون من 3 غرف عمليات وغرفتين إفاقة بها 6 أسرة وغرفة تخدير بها سريران وغرفة ما قبل الولادة وغرفتان للولادة الطبيعية، كما يضم الدور جناح العناية المركزة المكون من 7 أسرة وحجرة عزل، وجناح إقامة المرضي وبها 13 غرفة تضم 26 سريرا، وجناح إقامة الأطباء وسكن للتمريض.