السبت 18 مايو 2024

هل تعادل صلاة الجماعة في البيت صلاة المسجد؟.. تعرف عليها

الصلاة

دين ودنيا26-9-2021 | 20:06

محمد هلال

الصلاة عماد الدين بما فيها من المنح العظيمة، والهبات الجليلة، وذلك لقول الله تعالى "واقيموا الصلاة واتوا الزكاة" الصلاة هي قره العين وشفاء الروح استرواح النفس لأنها مثول العبد بين يدي خالقه جل شأنه، وهذه الحضرة لا جلاله ولها قداستها وفيها الرياضة بدنيه، وترويض للمفاصل المختلفة في الجسم وتعتبر علاج فيزيائيا طبيعية لمرضى الروماتيزم المفصلي والتهابات المفاصل المزمنة وتصلب الفقرات الظهرية وبعض امراض العظام وبعد حالات الشلل التي تحتاج للعلاج الفيزيائي.

سئل النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن سعد ايهما أفضل الصلاة في بيتي ام في المسجد فقال صلى الله عليه وسلم "ألا ترى بيتي ما أقربه من المسجد؟ فلأن أصلى في بيتي أحب إلى من أن أصلى في المسجد، إلا أن تكون صلاة مكتوبة".

وسئل النبي صلى الله عليه وسلم متى يصلى الصبر قال "إذا عرفت يمينه من شماله فمروه بالصلاة"

وإذا تطلبت الظروف من شخص ما ألا يصلي في المسجد ويصلي في بيته فلا يمنع إذا إن المذكور في حتمية الصلاة في المسجد لم يرد إلا في يوم الجمعة لقوله تعالى: "يا ايها الذين امنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع"

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم" حبب إلى من دنياكم ثلاث: النساء والطيب وجعلت قره عيني في الصلاة".

الشيخ الشعراوي يارا في الصلاة اجتماع كل اركان الاسلام ودعائمه الخمس، ففيها يقول: "اشهد ان لا إله الا الله وان محمد رسول الله" هو يذكي في الصلاة، لأنه ينفق جزء من وقته، وهذا الجزء من الوقت عندما يستغله الانسان في حركه الحياة، فإنه يكسب به المال، فالصلاة إذن قد توفر فيها عنصر العطاء وهو الزكاة.

ويقول الشيخ الشعراوي: إن في الصلاة زكاة بأصل المال. كما يتجلى في الصلاة ركن الصيام، لأن الصيام امتناع عن شهوة البطن، وشهوه الفرج في نهار رمضان، فالصلاة تمنعك عما تفعله وانت صائم، فلا حركة فيها ولا كلام، وكذاك فيها الحج، لأن فيها وجهتك بيت الله الحرام (الكعبة) ولا بد أن تكون حاضرة ماثلة أمامك.

ولهذا كان للصلاة كل هذه الأهمية، من ثم تسقط أبدا، لأن كل أركان الإسلام فيها.