عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
تجتهد أمى لإنهاء إفطارنا الرمضاني قبيل المغرب تنزله من على وابور الجاز (نمرة عشرة) طازجا ساخنا تضع طبلية الطعام فى مفرق الصاله مع غرفتى النوم ملقف طراوة تهوى أنفاسنا
حَتّى إِذا ما توقّدت الشّمس والتَهبت خيوطها المُتَدفقة من بطنِ السّماء ، تُزيح عن وجهِ الرَّصيف بقايا نسيم الصُّبح البارد، يَتَهاطل الزُّوارُ من كُلِّ