السبت 19 اكتوبر 2024

خيري حسن

وتبقى السيرة.. وتستمر المسيرة «محمود عوض.. والجائزة!»

'وتبقى السيرة.. وتستمر المسيرة «محمود عوض.. والجائزة!»'

' داخل شقته فى شارع بن مالك بجوار كوبرى الجامعةـ جامعة القاهرةـ يجلس محمود عوض إلى مكتبه. أمامه أوراق، وأقلام، وأحلام، وآمال يحملها مجموعة من شباب الصحفيين ـ فى ذلك الحين ـ يدخنون السجائر بشراهة، ويحتسون القهوة بغزارة، ويتبادلون الحديث فى حزن ومرارة. أصواتهم ترتفع كثيراً، وأنفاسهم ـ أحياناً ـ تهدأ قليلاً، إذا ما حل الصمت بين الجدران، كلما تحدث إليهم عندليب الصحافة المصرية محمود عوض. الآن هو يعتدل فى مقعده بعدما أمسك بسماعة الهاتف بجواره ليوقف رنينه المستمر، المزعج: '

'مصر بين "سينوت حنا" و"عاطف زكى"!'

' من تعاليم المسيح نحب بعضينا.. نعيش كده فى أمان ولا يبقى عدو لينا رسالته كانت سلام.. ومصر استباركت بيه فى الرايحة والجاية.. فات من جبل سينا '