أكد سمير التقى، مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات بدبي، أن
أمريكا وبعض الدول الغربية كانت تراهن في وقت من الأوقات على أن يكون الإسلام السياسي
وريث للأنظمة العربية، لافتا إلى أنه ظهر فشل هذه التجربة من خلال قضايا متعددة.
وأضاف التقي، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية إكسترا
نيوز، أن أول هذه القضايا أن القوى التابعة لتنظيمات الإسلام السياسي لم تعد قادرة على طرح مشروع الخلافة الإسلامية
فوق الدولة الوطنية، والثانية أن هذه القوى فشلت بشكل ذريع في المناطق التي وصلت
للحكم بها.
وأشار إلى أن التجربة المصرية والسورية مهمين جدا فيما
يتعلق بفشل الإخوان المسلمين عند توليهم السلطة.
وقال مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات بدبي إن الإخوان المسلمين حينما وصلوا للسلطة في مصر وبعض
مناطق سوريا ظهر بشكل واضح عدم وجود أي أجندة سياسية لديهم تحقيق الوحدة الوطنية.
وأوضح أن أعضاء جماعة الإخوان لم يتمكنوا من دعم الوحدة
الوطنية وحاولوا السيطرة على المؤسسات الحكومية واعتمدوا على سياسية الإقصاء.