حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن أي محاولة لتغيير النظام في إيران باستخدام الوسائل العسكرية ستؤدي إلى "الفوضى"، مشددًا على أن النهج الأفضل في التعامل مع طهران هو العودة إلى طاولة المفاوضات.
وقال ماكرون في تصريحات صحفية اليوم، إن "أكبر خطأ يمكن ارتكابه حاليًا هو السعي لتغيير النظام الإيراني بالقوة"، مؤكدًا أن الضغوط المتزايدة على طهران، وخاصة من قبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد فاقمت التوترات في المنطقة.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى ضرورة إحياء المسار الدبلوماسي مع إيران، باعتباره السبيل الوحيد لضمان الاستقرار الإقليمي ومنع المزيد من التصعيد.