يحتفل الفنان أحمد مكي، اليوم الخميس 19 يونيو، بعيد ميلاده، وسط حب وتقدير جمهوره في مصر والوطن العربي، بعد مشوار فني طويل ومميز استطاع خلاله أن يضع بصمته الخاصة في الكوميديا والدراما وحتى الغناء، ليصبح أحد أبرز الفنانين الذين نجحوا في الوصول إلى قلوب مختلف الأجيال.
وُلد أحمد مكي في 19 يونيو عام 1980، وبدأ مشواره الفني كمخرج، حيث تخرج في المعهد العالي للسينما – قسم إخراج، وقدم عددًا من الأفلام القصيرة التي لفتت الأنظار إلى موهبته.
سرعان ما اتجه إلى التمثيل، ليقدم أدوارًا كوميدية لاقت نجاحًا كبيرًا، بدأها بمشاركته في فيلم "تيتو"، ثم خطف الأضواء أكثر بدور "هيثم دبور" في برنامج "سيت كوم تامر وشوقية".
حقق مكي نجاحًا جماهيريًا ضخمًا من خلال سلسلة أفلام "إتش دبور"، و"لا تراجع ولا استسلام – القبضة الدامية"، التي رسّخت أسلوبه الخاص في الكوميديا الساخرة والذكية، وتمكن من صناعة جمهور كبير من الشباب والعائلات.
من أبرز محطات أحمد مكي أيضًا مسلسل "الكبير أوي"، الذي بدأ عرضه في عام 2010، وحقق نجاحًا استثنائيًا بأجزائه الثمانية، كان آخرها في موسم رمضان 2024. وقدم خلاله عدة شخصيات، أشهرها: الكبير، جوني، وحزلقوم، بأسلوب فني مبتكر جمع بين الأداء الكوميدي والدراما الاجتماعية.
لم يتوقف مكي عند التمثيل فقط، بل اقتحم مجال الراب والغناء، وقدم عدة أغنيات ناجحة، أبرزها: "منطقتي"، "وقفة ناصية زمان"، "قطر الحياة"، والتي ناقش فيها قضايا الشباب والمجتمع بشكل عميق وجريء.
تميز مكي في أعماله بقدرته على الجمع بين الضحك والرسالة، مع الحفاظ على قيم أخلاقية تظهر دائمًا في كتاباته وأغانيه، وهو ما جعله يحظى بحب واحترام شريحة كبيرة من الجمهور.