تخشى بعض النساء من الضياع والتشتت في زحام المسؤوليات اليومية، والانشغال بملاحقة التفاصيل لدرجة تجعلها تغفل عن العيش في حياة مستقرة، ولكن هناك إشارات واضحة تدل على أن المرأة تسير بخطى ثابتة نحو حياة متزنة نفسية، وفي السطور التالية نستعرض بعضاً منها وفقاً لما نشر على موقع " geediting"
التصالح مع النفس:
تقبل الذات لا يعني الرضا السلبي أو التوقف عن الطموح، بل أن تفهمي نفسك بصدق، بما تحمليه من نقاط قوة وضعف، وأن تكوني مرتاحة في جلدك، مؤمنة بأن رحلتك فريدة من نوعها، فقبول الذات لا يعوق التطور، بل يفتح له الباب، حين تتخذين قراراتك بناءً على قيمك لا ضغوط الآخرين، وتعرفين من أنت وماذا تستحقين، فأنت بالفعل تعيشين منسجمة مع ذاتك.
وعيك بقيمة الضعف:
الاعتراف بالمشاعر نقطة قوة لا ضعف، حين تسمحين لنفسك بأن تظهري بمخاوفك، بآلامك، بندوبك القديمة، فأنت تمارسين شجاعة حقيقية، فالمرأة المستقرة نفسيًا لا تخجل من ضعفها، بل تعتبره جزءًا من إنسانيتها.
وضعك لحدود شخصية واضحة:
القدرة على قول لا عند الحاجة هي واحدة من أبرز سمات المرأة التي تدير حياتها بوعي، لأن الحدود الشخصية لا تعني الغلظة أو الانغلاق، بل تعني احترامك لذاتك ولقيمك، كما تشير دراسات نفسية إلى أن من يملكون حدودًا واضحة يتمتعون بتقدير أعلى للذات، وصحة عقلية أفضل، وعلاقات أكثر إرضاءً، ولا يسمحون للآخرين باستغلال طيبتهم، ولا يضحون براحتهم النفسية لإرضاء الجميع.
إعطاؤك الأولوية للعناية الذاتية:
المرأة المتزنة نفسيًا تدرك أن العناية الذاتية ليست رفاهية، بل ضرورة، سواء كانت جلسة قراءة، أو نزهة قصيرة، أو مجرد فنجان شاي في صمت، كل هذه التفاصيل البسيطة تعد أعمالًا من الرعاية الذاتية.
تقبلك للفشل كجزء من الطريق:
الخوف من الفشل قد يوقف الكثيرات عند أول عثرة، لكن المرأة المستقرة ترى في الفشل فرصة لا هزيمة.
ممارستك للامتنان:
المرأة الواعية تدرب نفسها على التوقف، والتأمل، والاعتراف بكل ما هو جيد في حياته، حتى في أصعب الظروف.