احتفلنا أمس الأحد، الموافق الثامن من يناير بذكرى ميلاد الفنانة الراحلة مريم فخر الدين، التى رحلت عن عالمنا فى عام 2014، تاركة رصيداً حافلاً بالأعمال المحفورة فى ذاكرة السينما والجمهور منها أفلام «رد قلبى»، «لا أنام»، «حكاية حب»، «الأيدى الناعمة».
وُلدت مريم فى الفيوم سنة 1931 لأب مصرى وأم مجرية، وتلقت التعليم الأجنبى فى مختلف المراحل الدراسية، حتى حصلت على البكالوريا فى الجامعة الألمانية.
 وتملك مريم العديد من الأسرار والكواليس فى حياتها الشخصية منذ أن تزوجت محمود ذو الفقار فى عمر 21 سنة، وكان يكبرها بـ 17 عاماً، ما جعله يعاملها كطفلة صغيرة
ومن الطرائف أن مريم كانت تخبئ المال فى جواربها حتى لا يحصل عليها زوجها محمود ذو الفقار، حيث كان يتدخل فى كل أمورها المادية والأجر الذى تتقاضاه عن أعمالها، وكان يحتفظ بأجرها معه، قبل أن تقرر مريم رفع أجرها دون إخباره، لتحصل على الزيادة لنفسها، ووقتها كانت تخفى الأموال فى الجوارب، وكشفت مريم فى لقاء تليفزيونى سابق أنها قامت بادخار 17 ألف جنيه فى جواربها.
كما تزوجت مريم فخر الدين المطرب السورى فهد بلان، والذى تعرفت عليه خلال إقامتها فى لبنان، حيث اجتمعا معاً خلال تصوير فيلم «فرسان الغرام»، الذى أنتج فى 1968، وعاشا قصة حب انتهت بالزواج، وكانت حياتهما الزوجية مستقرة وخالية من المشكلات، حتى طلبت ابنتها منها إيمان ذو الفقار الاختيار بينها وبين زوجها فهد، وذلك بسبب انزعاج إيمان من زملائها فى المدرسة الذين كانوا يسخرون منها بسبب أغنية «واشرحلها» التى تعد من أبرز أغانى فهد بلان، وبالفعل اختارت مريم ابنتها فى النهاية، لتقرر الانفصال عن فهد مع استمرار العلاقة الطيبة بينهما.