لا تبحث عن التواجد الزائف، ولم تتهافت على كثرة الأدوار، بل حجزت لنفسها مكاناً فى منطقة خاصة بعيدة عن الصراعات، فلم نجدها يوماً تقبل بدور لا يليق بمكانتها، الفنانة لبنى عبدالعزيز تكشف عن كواليس ترشيحها لفيلم «الوسادة الخالية» وتفاصيل رفض الفنانات اللاتى رُشحن للدور قبلها. قالت لبنى فى تصريح خاص لـ«الكواكب»: «فيلم الوسادة الخالية له مكانة خاصة فى قلبى، ربما لأنه الفيلم الأول لى، وربما لأنى لا أنسى أبداً مدى الخوف والرعب الذى عشته عند بدء التصوير، خاصةً أن أول مشاهدى كان أمام عبدالحليم حافظ، وكان خلف الكاميرات مئات المتفرجين حضروا ليشاهدوا مين الأجنبية اللى جايبينها تمثل هنا دي». وتابعت: «كان من ضمن الأشياء التى جعلت قلبى ينتابه الرهبة هو علمى بأن شادية وفاتن حمامة كانتا قد رشحتا للدور قبلى، وكلتاهما رفضته، وعندما سألت عن السبب قالتا لى نفس الإجابة، الدور لبنت صغيرة عليا، مينفعناش ومش مقتنعين بيه». وأضافت: «ربما كان هذا الكلام هو ما جعلنى أتحدى نفسى فيه، قدمت ما استطعت لأخرج بنتيجة مرضية، خاصة أنى قدمت نموذجاً للمرأة الوفية التى لم تخن رغم حبها الأول، المرأة الواعية التى تعلم متى وكيف تتعامل وتتصرف وتقف عند حد معين، وبالفعل حقق الفيلم نجاحاً كبيراً حينها، وكان بمثابة طفرة فى السينما فى مصر، وبعد نجاحى فى الفيلم هنأتنى كل من شادية وفاتن حمامة، وأشادتا بأدائى فيه بشدة».