على كل إنسان التقرب دائما من الله تعالي بالأعمال الصالحة والدعاء والصلاة والأذكار، فكل ذلك له العديد من الفضائل والفوائد، فالإنسان الذي يداوم على ذكر الله ينال رضا الله سبحانه وتعالي ويسعد في الدنيا والآخرة، والذكر سبب لجلب الرزق وطرح البركة، كما أنه سبب لطرد الشياطين وتحصين البيوت والنفس من كل شر.
وفي هذا السياق، تقدم بوابة "دار الهلال"، فوائد ذكر الله سبحانه وتعالي:
ـ طرد الشيطان وصرفه.
ـ جلب رضا الله سبحانه.
ـ إزالة الهمّ والغمّ عن القلب.
ـ وضاءة الوجه والقلب.
ـ تقوية القلب والبدن.
ـ جلب الرزق بإذن الله.
ـ إعطاء الذاكر المهابة والنضارة.
ـ إعانة الذاكر على التوبة والرجوع إلى الله عزّ وجلّ.
ـ إعطاء الحياة للقلب.
ـ حطّ الخطايا وإزالتها.
ـ إزالة الوحشة بين العبد وربّه عزّ وجلّ.
ـ النجاة من عذاب الله تعالى.
ـ ترك الفُحش من القول، والغيبة، والنميمة.
ـ وقاية العبد من حسرة يوم القيامة.
ـ تحقيق السعادة للذاكر، والمباركة في عمره.
ـ تحقيق النور في الدنيا والآخرة.
ـ سهولة الذكر وتيسييره للعبد، ولو كان في فراشه.
ـ عدل الذكر لعتق الرقاب، والجهاد في سبيل الله.
ـ تحقيق شكر الله.
ـ جلاء قسوة القلب.
ـ مباهاة الله -سبحانه- بالعبد الذاكر أمام ملائكته.
ـ تحقيق الغاية التي شرعت لأجلها العبادات بما فيها الصّلاة؛ حيث قال الله تعالى: (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي).
ـ الذاكرون هم السابقون يوم القيامة، فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (سبَق المُفرِّدونَ، قالوا: يا رسولَ اللهِ ما المُفرِّدونَ؟ قال: الذَّاكرونَ اللهَ كثيراً والذَّاكراتُ).
ـ معيار بناء البيوت في الجنة؛ فالذاكر تبني له الملائكة بيوتاً في الجنة وهو يذكر الله تعالى، فإذا أمسك عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء.