أشارت تقارير صحيفة، اليوم الجمعة، إلى أن روبرت مولر المستشار القانوني الذي يتولى التحقيق فى مزاعم وجود صلات بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا، وسع تحقيقه بسيطرته على هيئة محلفين كبرى تحقق مع مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين.

وتعنى هذه الخطوة أن التحقيق المشحون سياسيا سينظر حاليا في عمل فلين الذي حصل فيه على أجر من رجل أعمال تركي العام الماضي علاوة على اتصالات بين مسؤولين روس وفلين وغيره من رجال ترامب خلال وبعد الانتخابات الرئاسية التي جرت فى الثامن من نوفمبر.

وجاء فى مذكرة قضائية، أن مدعين اتحاديين في فرجينيا يحققون في صفقة بين فلين ورجل الأعمال التركى إكيم ألبتكين في إطار تحقيق جنائي تجريه هيئة محلفين، حسبما ذكرت “بي بي سي”.

ودفعت شركة ألبتكين وهى (إينوفو بي.في) ومقرها هولندا 530 ألف دولار لشركة استشارية تابعة لفلين خلال الفترة بين سبتمبر ونوفمبر، لإنتاج فيلم وثائقي وبحث عن رجل الدين التركي المقيم فى الولايات المتحدة فتح الله جولن الذي يتهمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالمسؤولية عن تحركات الجيش في تركيا في يوليو.

وقال ألبتكن حليف أردوغان، إنه تعاقد مع فلين لتقديم بحث يشرح كيف "يسمم جولن الأجواء" بين تركيا والولايات المتحدة.

وقال شخصان مطلعان على التحقيق، إن هيئة محلفين فى فرجينيا أصدرت مذكرات إحضار بحق أناس يرتبطون بعمل فلين فى شركة إينوفو.

وتطلب المذكرات سجلات بنكية ووثائق واتصالات ترتبط بفلين، وشركته (فلين أنتل جروب) وأيضا ألبتكين وإينوفو. ولم يعلق روبرت كيلنر المحامى الخاص بفلين عندما سئل عن التحقيق مع فلين.