تعهد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا اليوم الاربعاء بتعزيز تعاون بلاده مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) للتوصل الى منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة.
ونقلت وكالة الانباء اليابانية (كيودو) عن كيشيدا قوله خلال مشاركته بقمة (آسيان) السنوية الافتراضية التي انطلقت يوم امس برئاسة سلطنة بروناي "لقد عملت خلال فترة تولي منصب وزير الخارجية بين عامي 2012 و2017 على تعزيز علاقات بلادي مع "آسيان"
وانا اثمن هذه العلاقات".
واضاف: "بصفتي رئيسا للوزراء حاليا سأعمل عن كثب مع "آسيان" وسأعزز بقوة الجهود نحو تحقيق حرية وانفتاح لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ من خلال وثيقة (آفاق آسيان)".
واشار كيشيدا الى ان اليابان تخطط لعقد قمة خاصة للارتقاء بالعلاقة مع "آسيان" الى مرحلة جديدة بما ان عام 2023 يصادف الذكرى الخمسين للصداقة والتعاون بين الطرفين.
وبدأت الدول الاعضاء في رابطة "آسيان" يوم امس الثلاثاء تحت رئاسة سلطنة بروناي اعمال قمة "آسيان" والقمم المرتبطة بها افتراضيا من دون ميانمار التي رفضت ارسال ممثل لها بعد قرار استبعاد رئيس مجلسها العسكري مين أونج هالينج.
وتصدرت قضية ميانمار جدول أعمال محادثات القمة مع استمرار الفوضى والتوترات في البلاد بعد الانقالب العسكري في فبراير الماضي وما أعقبه من قمع مميت استهدف قيادات المعارضة.
وستتناول القمة "آسيان" والقمم المرتبطة بها ايضا قضايا مكافحة وباء كورونا المستجد وتعزيز الانتعاش الاقتصادي إضافة إلى قضية بحر الصين الجنوبي والاتفاقات الامنية الاقليمية لاسيما اتفاقية "أوكوس" التي أبرمت مؤخرا بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا لحماية منطقتي المحيطين الهادئ والهندي.
ومن المقرر أن ينضم أيضا إلى القمم المرتبطة ب(آسيان) خلال الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر الحالي شركاء الحوار للرابطة وهي الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند والولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وروسيا.
وتضم رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" كلا من بروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.