أعلن تحالف السيارات للسلامة المرورية (ACTS) أن المنتج الأول المجهز بتقنية جديدة للكشف عن الكحول، سيكون متاحًا للترخيص المفتوح في مركبات الأسطول، لأول مرة على الإطلاق، في أواخر عام 2021.

وفي نظام الجيل الأول، يوفر السائقون نفخة من التنفس موجهة نحو مستشعر صغير يمكن تركيبه في عمود التوجيه أو تقليم الباب الجانبي، نظرًا لأنه مصمم لمشغلي الأسطول الذين يطبقون سياسة عدم التسامح مطلقًا مع الكحول للسائقين أو الموظفين أو الموظفين، فسيعطي النظام قراءة "نجاح أو فشل" لتركيز الكحول في أنفاس السائق.

ويتم تصنيع المنتجات الأولى التي تم دمجها مع تقنية DADSS بواسطة شركة Senseair ، الشركة الرائدة عالميًا في تكنولوجيا قياس الغاز بالأشعة تحت الحمراء. 

فأن تصميم نظام الجيل التالي الذي يتم تطويره للاستخدام على نطاق واسع في السيارات الاستهلاكية ليكون سلبيًا تمامًا، وسيكون قادرًا على قياس تركيزات كحول معينة تصل إلى 0.08٪  الحد القانوني في معظم الولايات الأمريكية وما فوق لن يتطلب الأمر نفسًا موجهًا أو أي إجراء آخر ، حيث يتنفس السائق بشكل طبيعي في المستشعرات المجهزة في عمود التوجيه أو تقليم الباب الجانبي.

بالأضافة الى  تصميم النظام لأخذ قراءة دقيقة في غضون ثوانٍ وسيكون قادرًا على التمييز بين السائق وأي راكب تجري اختبارات واسعة النطاق على الإنسان في محيط المستشفى والقيادة البشرية على الإنسان ، وهي مطلوبة لضمان تلبية التكنولوجيا للمعايير العالية بشكل استثنائي المطلوبة للدقة والدقة والموثوقية قبل إتاحتها للمستهلكين.

فالتكنولوجيا الجديدة هي نتيجة بحث وتطوير واختبار مكثف  ، وهو شراكة بين القطاعين العام والخاص بين ACTS ، التي تمثل شركات صناعة السيارات الرائدة في العالم ، والإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة .

فأنه من  الممكن دمج التقنية  بسلاسة في المركبات بحيث لا توجد أجهزة مادية في مقصورة السيارة لا يزال إصدار المستهلك قيد التطوير ومن المتوقع بحلول عام 2024.

"الترخيص المفتوح" يعني أن التكنولوجيا ، التي تقيس تركيز الكحول في التنفس لدى السائق ، ستتاح لأي شركة تكامل للمنتجات لإعدادها في مركبات الأسطول - سواء كانت مركبات حكومية ، أو سيارات مستأجرة ، أو مركبات نقل ، أو شركات نقل بالشاحنات ، إلخ.

وإن توفير تقنية DADSS هو لحظة مثيرة في تاريخ سلامة السيارات وانتصار للابتكار العلمي ، وستغير قواعد اللعبة في الكفاح من أجل القضاء على القيادة تحت تأثير الكحول ، ولهذا السبب نواصل دفع أنفسنا للإسراع في تطوير نظام للسيارات الاستهلاكية و تعد هذه التقنية المتطورة التي تقيس دقة اختبار BAC للسائق في أقل من ثانية إنجازًا حقيقيًا للطب الحيوي وهندسة المركبات ، فإنه لا يشبه أي شيء مصمم للمركبات ويتطلب مزيدًا من التطوير ليصبح سلبًا تمامًا لاستخدام المستهلك . 

 وأخيرا المرحلة التالية من الاختبار لضمان أن الأنظمة سريعة ودقيقة وموثوقة وسلسة للسائقين ، وقد خضع نظام الجيل الأول لتجارب اختبار داخل السيارة على الطريق ، بالأضافة الى  قيام خبراء دمج التكنولوجيا بتركيب أجهزة استشعار للتنفس في مركبات فورد فليكس التجارية التابعة للشركة ، فكانت البيانات والتعليقات التي تم جمعها من أجهزة الاستشعار  وكذلك من السائقين أنفسهم ، لا تقدر بثمن في وضع اللمسات الأخيرة على التكنولوجيا وإعدادها لاستخدامها على نطاق واسع في مركبات الأسطول.