استقبل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمقر مشيخة الأزهر الشريف، وفد برلمان الطلائع والشباب الممثل لمحافظة شمال سيناء، والتابع لوزارة الشباب والرياضة.
ويعد هذا الفوج هو الحادي عشر ضمن أفواج برلمان الطلائع والشباب التي زارت مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في إطار مبادرة «نور فكرك ..ابنِ وعيك»، والتي أعلن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية التابع لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن تدشينها مع وزارة الشباب والرياضة بمركز التعليم الميداني التابع لوزارة الشباب والرياضة، بحضور معالي الوزير فضيلة الدكتور محمد الضويني - وكيل الأزهر الشريف، والدكتورأشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
وحاضر خلال اليوم التدريبي الشيخ يوسف محمد، والشيخ عماد أبو بكر، والشيخ علي رأفت، والشيخ محمود سماحة - أعضاء الفتوى بمركز العالمي للفتوي الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف.
وتحدث المحاضرون خلال اليوم التدريبي عن العديد من المفاهيم، أهمها: حديثهم إلى الشباب عن الغاية من خلق الإنسان، وكيفية تعزير اليقين والإيمان، وأهم حيل المشككين في الدين وكيفية مواجهتها بعلم وإيمان ووعي.
كما تحدثوا عن أهم ضوابط استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وآثارها الإيجابية والسلبية على الفرد والمجتمع وكيفية استثمارها في تنمية المهارات والتواصل البناء.
واستمع المحاضرون للشباب وأجابوا عن أسئلتهم واستفساراتهم، كما عُقد نشاط تفاعلي وتنافسي بين أعضاء البرلمان حصّلوا من خلاله استفادات فكرية ودينية وإبداعية.
واختتمت فعاليات اليوم بجولة تفقدية داخل مركز الازهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وتسلم أعضاء البرلمان شهادات بحضور اليوم التدريبي للمبادرة.
وجدير بالذكر أن مبادرة «نور فكرك .. ابنِ وعيك» تأتي ضمن المشاريع الجديدة التي دُشنت بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة؛ بهدف زيادة الوعي الديني والمجتمعي الصحيح، وبناء العقول بالمعرفة والعلم، وتواصل علماء الأزهر الشريف مع طلائع وشباب البرلمان، وسماع آرائهم وتساؤلاتهم حول القضايا الدينية والحياتية المختلفة.
وقد عقد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية العديد من اللقاءات والندوات وورش العمل في كافة محافظات مصر وربوعها شملت الجامعات والمدارس والمعاهد ومديريات التربية والتعليم، ودواوين المحافظتين، وفروع المجلس القومي للمرأة، والجمعيات الأهلية، والمستشفيات والمراكز الطبية، ومراكز الشباب وقصور الثقافة، والرائدات الريفيات والتجمعات البدوية.
وشهدت هذه اللقاءات تواجدًا كثيفًا من كافة الأعمار. بلغ عددها 42,000 لقاء، واستفاد منها ما يقرب 3,7 مليون مواطن في كافة أنحاء الجمهورية.