قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن إعادة 26 قطعة أثرية إلى بنين تمثل حجر الزاوية في زيادة التعاون بين البلدين وتقوية الروابط بينهما وإتاحة فرص جديدة.
جاء ذلك في تصريحات للرئيس الفرنسي، أوردتها قناة "فرانس 24" اليوم /الأربعاء/ خلال زيارته إلى متحف "كي برانلي" تفقد خلالها 26 قطعة أثرية منهوبة منذ الحقبة الاستعمارية، قبل إعادتها إلى دولة بنين، حسب ما تعهد به ماكرون عام 2017.
وأكد الرئيس الفرنسي أن بلاده لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام بقاء 95% من تراث دولة بنين الثقافي خارج حدودها، مشددا على أنه من الضروري أن تتمكن الدولة الإفريقية من إعادة إرثها الثقافي حتى تتمكن من المضي قدما إلى المستقبل، وحتى تتاح الفرصة لشبابها للتعرف على إرثهم.
وأوضح أنه يتفهم جيدا أهمية أن تعود هذه القطع الأثرية مرة أخرى إلى بنين وشعبها، معربا عن أمله في أن يمثل المستقبل فرصة لزيادة التعاون بين فرنسا وبنين.