كبدت جائحة كورونا جميع بلدان العالم الكثير من الخسائر الإقتصادية ، وجاء الإغلاق العام ليدمر ما تبقى من البلدان وحاول العالم جاهدا للخروج من تلك الأزمات بالعودة تدريجيا للإنفتاح مرة أخرى ولكن متحور دلتا أفسد حلم العالم فى العودة مرة أخرى بالرغم من سباق العالم مع الزمن لإنتاج العديد من اللقاحات بهدف القضاء على كورونا ولكن يبدو أننا نواجه وحشا شرس من الصعب السيطرة عليه.
برنامج «الاختبار والتعقب» فى بريطانيا
قامت المملكة المتحدة بوضع برنامج فحص وتعقب فيروس كورونا الذي أثار الجدل في المملكة المتحدة بسبب تكلفته الباهظة التى وصلت 37 مليار جنيه إسترليني، ويعد أحد أكثر المبالغ التي تم إنفاقها على الإطلاق على الصحة العامة في بريطانيا ، لكن البرنامج أظهر نتائج متباينة، بحسب تقرير صادر عن اللجنة البرلمانية للحسابات العامة الذي نُشر أمس (الأربعاء).
البرنامج لن يحقق تفادى الإغلاق
وبحسب ما ورد فى وكالة الصحافة الفرنسية، فقد رأت اللجنة البرلمانية للحسابات العامة ، أن برنامج «الاختبار والتعقب» لم يحقق هدفه الرئيسي وهو «تفادي أي إغلاق آخر»، حيث تم، منذ إطلاقه في مايو 2020، فرض الإغلاق مرتين منذ نهاية أكتوبر 2020 .
معدل الإصابات والوفيات
وسجلت بريطانيا 36 ألفاً و369 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية.
كما سجلت البلاد 40 حالة وفاة جديدة، وفقاً لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأميركية، أول من أمس (الثلاثاء).
وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة في البلاد إلى 8 ملايين و851 ألفاً و104 إصابات، والوفيات إلى 139 ألفاً و990 حالة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
96 مليون تلقوا اللقاح
كما أوضحت بيانات صادرة عن جامعة جونز هوبكنز الأمريكية أنه قد جرى إعطاء 96 مليوناً و93 ألفاً و539 جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في بريطانيا حتى الآن. ويوضح ذلك ،أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة للمواطنين ، بمعنى ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.