حظت المرأة العربية منذ منتصف القرن التاسع عشر بمزيد من الاهتمام وتم تحفيزها من قبل القيادات العربية للقيام بدورها بالإضافة إلى تخفيف الأعباء عنها وذلك بعدم إعاقتها وعدم تقيدها وتسهيل أمور حياتها الاجتماعية، بفتح دور لحضانة أطفالها حتى تكون مطمئنة أثناء ممارسة عملها، كما شاركت المرأة الرجل فى العديد من المجالات، وأصبحت تنافسه وفى كثير من الأحيان أصبحت تتفوق عليه، وتم تكريم المرأة فى العديد من المحافل الدولية وأصبح هناك عيدا لها للاعتراف بأهمية دورها بجانب الرجل فى المجتمع.
وفى هذا السياق، قال الفنانة المغربية آمال التمار في تصريح لـ"دار الهلال": "يسعدني أن تشاركني تكريمي صحيفة مصرية لها تاريخ شامخ مثل مؤسسة دار الهلال التى نعتز بها فهى ليست صحيفة بل صرح تاريخي نعتز به وتعتبر الهرم الرابع بمصر ".
وتابعت التمار، جاءت مبادرة تكريم المرأة المغربية بتوجيهات من جلالة الملك محمد السادس، ويتم تكريم المرأة المبدعة فى موقعها التى تتميز فيه ومجالها التى تبدع فيه وتستطيع من خلاله أن يكون لها بصمة قوية داخل المملكة المغربية.
وأضافت التمار، سيكون حفل التكريم الخاص بالمرأة فى مدينة الدار البيضاء يوم 7 نوفمبر أى بعد يوم العيد الوطني بيوم واحد، ولليوم الوطني "عيد المسيرة" المغربية الموافق يوم 6 نوفمبر من أهم الأعياد التي تحظى على مكانة خاصة عند الشعب المغربي.
وأردفت التمار، تعد مبادرة تكريم المرأة المغربية بتوجيهات من الملك محمد السادس فرصة عظيمة لتكريم المرأة المغربية وتشجيعها على الاستمرار فى الإبداع بكافة مجالات الحياة من ثقافة وفن ورياضة واقتصاد.
وتابعت التمار وقالت: "إن هدف المبادرة تشجيع المرأة المغربية فى كافة المجالات وتحفيزها على بذل جهود أكثر لإضافة مزيد من الإبداع فى المجالات المختلفة التى تخوض فيها المرأة المغربية معارك مع الزمان لتكون دائما فى مقدمة الصفوف".
وختمت كلامها وقالت: "للتكريم منزلة خاصة لدى الشعب المغربي ويبقى دائما إعترافا بأهمية دور المرأة كأم وأخت وزوجة وصديقة وردا جميلا على ما تقوم به تجاه المجتمع كل واحدة فى مجالها الذى تتميز وتبدع فيه".