أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن بلادها على علم بإنشاء مجلس لمحاربة حركة "طالبان" وتدعو كل القوى الأفغانية إلى التخلي عن الخطاب المتشدد.
وقالت زاخاروفا - خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، اليوم الخميس: "ندعو جميع القوى العرقية السياسية في أفغانستان إلى التخلي عن الخطاب المتشدد وبذل كل جهد ممكن لإكمال عملية المصالحة الوطنية". وأوضحت أن بلادها تواصل مراقبة تطورات الوضع في أفغانستان وتولي اهتماما لإعلان النظام السياسي السابق عن إنشاء "المجلس الأعلى للمقاومة الوطنية" للكفاح المسلح ضد طالبان.
وأضافت زاخاروفا:" أن المبادرين بإنشاء هذا المجلس هم سياسيون خارج أفغانستان، ولا سيما الجنرال عبد الرشيد دوستم".
وكان فريق من السياسيين الأفغان البارزين وممثلي القيادة المخلوعة في البلاد قد أعلنوا عن تشكيلهم "المجلس الأعلى للمقاومة الوطنية" لمواجهة طالبان، معربا عن امتنانه للمجتمع الدولي لعدم الاعتراف بحركة "طالبان"، داعيا الأمم المتحدة وجميع دول العالم للضغط عليها من أجل تشكيل حكومة شاملة.