الإثنين 25 نوفمبر 2024

عرب وعالم

الصين تطور من صاروخ سوفيتي

  • 28-10-2021 | 19:49

صاروخ سوفيتي

طباعة
  • دار الهلال

أكد الجيش الأمريكي امس، رسميا، أن الصين اختبرت عينة من "سلاحها العالمي" قبل شهرين.


وقال فاسيلي كاشين، عالم السياسة الروسي والمستشرق والخبير في المجمع الصناعي العسكري الصيني، لصحيفة "فزجلياد" إن بكين، بعد أن اختبرت صاروخا فرط صوتي يمكنه حمل رأس حربي نووي، أظهر للكوكب مستوى تطور قدراتها التكنولوجية. مضيفا نحن نتحدث عن نموذج أولي لسلاح عالمي كانت الصين تعمل عليه لفترة طويلة. ويعتمد المشروع على مكوك صغير غير مأهول يسمى Shenlong (طائرة فضاء التنين، المشروع 921-3). هذه هي التناظرية الصينية المصغرة لمركبة الفضاء غير المأهولة الأمريكية Boeing X-37 القابلة لإعادة الاستخدام.


وتابع موضحا أن الصينيين قد عملوا بالفعل على تطوير التقنيات، بما في ذلك إزالة المدار. ويقوم الصينيون بإطلاق الطائرة الفضائية إلى المدار باستخدام مركبة الإطلاق Changzheng-2F. كما أشار كاشين إلى أحد الاختلافات الرئيسية بين نظام "فرط الصوت" الصيني عن نظام الصواريخ الاستراتيجي الروسي "أفانجارد". أن "أفانجارد" يحلق معظم المسار في الغلاف الجوي، مما يجعله أقل عرضة للدفاع الصاروخي.


وأكد الخبير أن السلاح الصيني الجديد يمكن مقارنته بالصاروخ الاستراتيجي السوفيتي R-36orb. حيث أطلق رأسه الحربي في المدار، وتحرك هناك دون قيود في المدى، ثم غادرالمدار وضرب الهدف المطلوب.


سوف أشير إلى أن بلادنا كانت الأولى والوحيدة في التاريخ حتى الآن التي اعتمدت نظام القصف المداري، في عام 1968.


بدوره، قال الرئيس السابق لقوات الصواريخ المضادة للطائرات التابعة لقيادة القوات الخاصة للقوات الجوية الروسية، العقيد الاحتياطي سيرجي خاتيليف، للصحيفة، إن الصاروخ الصيني الذي تفوق سرعته سرعة الصوت صُنع على أساس التطور السوفيتي في السبعينيات من القرن الماضي. وأخذ الصينيون العناصر الهيكلية ومحطة الطاقة (محرك نفاث D-30K). لكن في الاختبارات، انحرف الصاروخ عن الهدف بمقدار 32 كم.


الصين لديها القدرة على إنشاء صاروخ فرط صوتي كامل. وتملك الفرص الحقيقية لذلك، أؤكد لكم أن الأمر سيستغرق عشر سنوات قبل الإطلاق التجريبي والإنتاج المتسلسل لهذا الصاروخ.


وبحسب خاتيليف، فإن قلق الأمريكيين سابق لأوانه ومن غير المناسب ببساطة مقارنة ترسانات الولايات المتحدة وروسيا مع جمهورية الصين الشعبية. وأضاف أن الأمريكيين قادرون على صنع واعتماد نظائر للصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت المتاحة لدى روسيا خلال عامين أو ثلاثة أعوام.


ولخص خاتيليف أن برنامج بكين الصاروخي لم يكن سراً على الإطلاق لواشنطن وموسكو، الأمريكيون يمدحون خصما محتملا حتى يفقد الصينيون يقظتهم.

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة