السبت 25 مايو 2024

تطرد خطيبها وتنهي علاقتها معه بسبب «قطة»!

صورة تعبيرية

الهلال لايت 29-10-2021 | 16:52

ميادة عبد الناصر

غالبًا ما تُعتبر الحيوانات الأليفة أفرادًا من العائلة وتصل لنفس مقدار الحب الذى يتمتع به الأطفال مع بعض الأشخاص فيعاملونها وكأنها طفلا أنجبوه ولكن لا يشارك الجميع هذا الشعور ويعتقدون بدلاً من ذلك ، أن الحيوانات دائمًا ما تكون أقل أهمية من البشر، متجاهلين حقيقة أن الناس يمكنهم تكوين روابط مع حيواناتهم الأليفة أقوى من تلك الموجودة مع البشر وهو ما حدث في قصة فتاة لم يحب صديقها قطتها فما كان منها إلا أن قامت بطرده وتركه عقابا له على عدم حبه لقطتها وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية.

تروي الفتاة الإنجليزية كيف أن صديقها الذي كانت تعيش معه وكانا على وشك الزواج لم يحب قطتها، وذات مرة كانت خائفة عليها حقًا، لذا طلبت من صديقها المغادرة وتقول ريديتور التى تبلغ من العمر 24 عامًا والتي كانت تعيش مع صديقها الذى كان قد انتقل بالفعل للعيش معها حديثا بعد التفكير في الأمر لفترة من الوقت لأنه لا يملك مكان آخر ليعيش به.

وكان لديها قطة اسمها ميلي ولم يكن صديقها مغرمًا بها و اقترح عليها  التخلص منها ، لأنه يكره القطط  في البداية لم يكن هذا الموقف مثيرًا للقلق بالنسبة لها وأعتقدت أنها مجرد مخاوف لحظية وستتغير مع الوقت وحتى قبل البدء في العيش معًا ، أوضح الصديق أنه لا يحب القطط ، لكن صديقته لم تأخذ الأمر على محمل الجد لكن عندما بدأوا في التخطيط للعيش معًا، اكتشفت أن صديقها لم يكن يمزح ، لكنها لن تتخلى عن قطتها ولكن ما جعلها تفقد أعصابها هي أنها سمعت صديقها يقول لميلي قطتها الصغيرة "أنت عديمة القيمة للغاية."

ووصفت أنه كان هناك الكثير من الحقد في تلك النغمة وأنها لم تسمع أبدًا صديقها يتحدث هكذا  وقد شعرت بالخوف حقًا وطلبت منه على الفور أن يغادر شقتها، غير مهتمه بأنه ليس لديه مكان آخر يعيش فيه.

وبعد أن هدأت وتحدثت في نفس اليوم أوضح أنه شعر بالأذى من الطريقة التي قالت بها إن الشقة تخصها وليس شقته كما أنه كان منزعجًا من أنها فضلت قطتها عليه أما فيما يتعلق بالطريقة التي تحدث بها إلى القطة في وقت سابق، أوضح الصديق أنه كان يلعب للتو وقد أساء تقدير نبرة صوته.

في نهاية القصة ، اعترفت الفتاة بأنها شعرت بالسوء بسبب تصرفها بالطريقة التي تصرفت بها ، لكنها تعتقد أن غريزتها الأولى كانت صحيحة وأن ما فعلته هو أسلم حل.

الاكثر قراءة