اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية القيادي في /الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/ بشير الخيري، مع عدد من الفلسطينيين، في الضفة الغربية، وذلك بعد تصنيفها ست مؤسسات فلسطينية مدنية تنظيمات إرهابية ، كما اعتقلت، الأسير المحرر الناشط في مؤسسات المجتمع المدني احمد صوفان.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن ذلك يأتي في أعقاب الإعلان عن اتهام ست مؤسسات فلسطينية مدنية بأنها إرهابية".

وقال القيادي في الجبهة، ماهر مزهر، "إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بهجمة شرسة ضد أبناء شعبنا، طالت القيادات والكوادر الشابة والفتيات وأعضاء المجتمع المدني". وأضاف أن "اعتقال الرمز الوطني وأحد القيادات التاريخية للجبهة يثبت أن العدو فقد صوابه وأعصابه ويمارس سلوكه بشكل همجي".

وذكرت "هيئة البث الإسرائيلي (كان) أن قوات الأمن الإسرائيلي تعتقل بشير الخيري والذي شغل مناصب رفيعة في منظمتين أدرجتهما إسرائيل مؤخرا، إضافة الى أربع أخرى، ضمن قائمة الإرهاب.

وأضاف الموقع: "يسود الاعتقاد لدى جهاز الأمن العام (الشاباك) أن المنظمتيْن اللتين يشرف عليهما الخيري، تمولان النشاطات المحظورة للجبهة الشعبية استخداما بتبرعات يتم جمعها خارج البلاد بداعي أنها مستخدمة لتمويل فعاليات لمنظمات لحقوق الإنسان".

وذكرت وكالة أنباء /وطن/ الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية اعتقلت الخيري بعد اقتحام منزله في منطقة /عين منجد/ فى رام الله، وذكرت بعض المحطات الأساسية في سيرته، ومنها أنه انتسب إلى حركة القوميين العرب مع بداية تأسيسها، قبل أن تعتقله القوات الإسرائيلية عام، 1968 ليقضي 15 عاما في السجن.