أعلنت ملكة جمال إنجلترا المتوجة حديثًا ، والبالغة من العمر 25 عامًا ، أنها تواجه إساءة عنصرية من البعض بعد فوزها في مسابقة ملكة الجمال حيث كشفت  كيف تعرضت لإساءات عنصرية  بعد فوزها في مسابقة ملكة الجمال وذلك حسب ما تقرير نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية .

رحيمة مثامية ، 25 سنة ، وصفت بأنها "كريمة" و "بليغة" من قبل مشاهدي This Morning بعد ظهورها في برنامج ITV اليوم في وشاحها وثوبها حيث ناقشت كيف تأمل في استخدام منصتها لتثقيف الناس ومحاربة الجهل وقالت خريجة الماستر ، التي ستمثل إنجلترا في مسابقة ملكة جمال العالم السبعين في بورتوريكو في وقت لاحق من هذا العام ، إن المتصيدون القاسيون أخبروها أنها "ليست بريطانية" و "لا تمثل المملكة المتحدة" على الرغم من ولادتها في إنجلترا.

رحيمة ، التي لديها تراث كيني وقضت جزءًا من طفولتها في كينيا ، أوضحت للمضيفين ديرموت أوليري وأليسون هاموند:  بعد فوزي مباشرة في أغسطس ، وبرغم سعادتى الكبيرة فوصلتنى بسرعة كبيرة ، رسائل عنصرية عبر منصة ملكة جمال إنجلترا.

كان الناس يتصلون بي لأنني فزت ، وأخبروا منصة ملكة جمال إنجلترا ، لم يكونوا سعداء لأنني امرأة سوداء ومن خلال الصحافة التي تم إصدارها وكانت هناك العديد من التعليقات ، تقول بشكل أساسي أنه بصفتي امرأة سوداء ، لم يكن من المفترض أن أفوز بملكة جمال إنجلترا فالحقيقة أننى سوداء عرقيًا ، لكنني بريطانية وأنا فخورة جدًا بكوني بريطانية فلقد ولدت وترعرعت في هذا البلد ، وأشعر أن كل ما أمثله وأؤيده هو قيم بريطانية. لذلك قد يكون للناس آراء سلبية حول ذلك.

أنا لا أفهم ذلك أنا لست شخصًا عنصريًا وعائلتي مختلطة جدا  وآمل من خلال التعليم ، خاصة خلال شهر تاريخ السود ، ربما يمكن للناس أن يفهموا كما تعلمون .

تلقت رحيمة التاج إلى جانب 2000 جنيه إسترليني ومجموعة من الأشياء الجيدة الأخرى بما في ذلك جلسة تصوير وموقع إلكتروني -من الفائز السابق بهاشا موخيرجي ، طبيبة NHS التي حملت اللقب لمدة عامين بعد أن شهد الوباء إلغاء حفل العام الماضي وستسافر رحيمة إلى بورتوريكو في أواخر نوفمبر مع الإعلان عن الفائز في 16 ديسمبر.

قبل فوزها بالجائزة الأولى في المسابقة ، التي أقيمت في مركز مؤتمرات وفعاليات قلب إنجلترا في مدينة ميدلاندز ، فازت الشابة البالغة من العمر 25 عامًا أيضًا بأول مسابقة ملكة جمال كل الألوان الأفريقية.