قال المهندس كمال هاشم، رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للصوامع والتخزين، إن إقامة صومعة للقمح بميناء بورسعيد، سيخفف الضغط على ميناء الإسكندرية ودمياط، فخلال 10 شهور تستقبل الموانئ 100 سفينة، أي أن كل ميناء من المفترض ان يستقبل 10 سفن خلال شهر وهذا يعد ضغط كبير على استيعاب أي ميناء خلال شهر. 

وأضاف خلال كلمته ووضع حجر اساس صومعة بورسعيد، أن هناك 6 صوامع داخل المؤانى في مصر، 2 في الاسكندرية بطاقة استيعابية قدرها 150 طن، وأخر في سفاجا بطاقة 100 طن، وفي دمياط بطاقة استيعابية تقدر بنحو 100 طن، وأخيرا في بورسعيد بطاقة 100 طن. 

وأشار إلى أن الصومعة المقرر إقامتها في بورسعيد سيتم تنفيذها على مدار 18 شهر، تستوعب عماله ثابتة 50 عامل، وعمالة غير مباشرة تصل إلى ألفين عامل، موضحا أن تكلفة الصومعة تصل إلى 520 مليون جنيه.

وأوضح أنه تم استقبال تمويل من صندوق الاوبك بقيمة 14 مليون دولار، أي ما يقدر 33 مليون جنيه، سيتم توفير الفجوة التمويلية 19 مليون جنيه من خلال قرض داخلي أو من إيرادتها.

ونوه إلى أن الميناء سوف تستقبل استقبال وشحن لاي جهة تريد التصدير أو التخزين فيها، مشيرا إلى أن الميناء به ميزة أنه به خط سكة حديد. 

وسوف يضع الدكتور علي المصيلحي- وزير التموين والتجارة ‏‏الداخلية، اليوم السبت 30 أكتوبر 2021، حجر اساس صومعه بميناء غرب بورسعيد بطاقه تخزينه ١٠٠ الف طن لاستقبال الاقماح المستوردة.

وتضم الصومعه نحو 8 خلايا لتخزين 100 ألف طن من الحبوب، حيث يتم انشاءها بقيمة اجمالية حوالي 520 مليون جنيه، يأتي ذلك في اطار المشروعات القومية التي تقوم الدولة بإنشائها لتأمين السوق بالسلع الإستراتيجية.