السبت 18 مايو 2024

«الإفتاء» توضح حكم الترجي بالنبي وآل البيت والكعبة

حكم الترجي بالنبي صلى الله عليه وسلم

دين ودنيا30-10-2021 | 20:54

محمود بطيخ

تساءل البعض عن حكم الترجي بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل البيت والكعبة، وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن الترجي أو تأكيد الكلام بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بغيره بأن يقول القائل والنبي مثلًا أو والكعبة.. إلخ، مما لا يُقْصَد به حقيقةُ الحلف أمرٌ جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه عند جماهير الفقهاء.

وتابعت دار الإفتاء في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أنه لا يصح أن يُمنَع بالأدلة التي ظاهرها يُحَرِّمُ الحلف بغير الله؛ فهو ليس من هذا الباب، وهو واردٌ في كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكلام الصحابة الكرام؛ مستشهدًا بحديث أبي هريرة رضى الله عنه، حينما قال: "جاء رجل إِلى النبِي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله، أَي الصدقة أَعظم أَجرًا؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَما وأَبِيك لتنبأَنه؛ أَن تصدق وأَنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل البقاء» إلخ الحديث.

وكذا روى الشيخان أن امرأة أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت له: «لا وقرة عيني؛ لهِي الآن أَكثر منها قبل ذلك بِثلاث مرات» تعني طعام أضيافه.

الاكثر قراءة