دعت منظمة التعاون الإسلامي، التي تتخذ من جدة مقرا لها، الدول الأعضاء والمنظمات الإنسانية إلى الاحتفال بيوم اليتيم في العالم الإسلامي والذي يوافق الخامس عشر من رمضان من خلال أنشطة توعوية بقضايا الأيتام واحتياجاتهم.
وأفاد بيان صادر عن المنظمة، اليوم، بأن هذا الاحتفال جاء على خلفية الكوارث والحروب والأزمات في شتى بقاع العالم الإسلامي وخاصة في سوريا والعراق واليمن والصومال والسودان وأفغانستان، ونتيجة للتسونامي في جنوب شرق آسيا، والتي خلفت مئات الآلاف من الأيتام.. مؤكدا على أن حقّ اليتيم هو من أعظم الحقوق التي أمر بها الإسلام وكافة الأديان السماوية.
ووفقا للبيان، اهتمت منظمة التعاون الإسلامي بقضايا الأيتام، حيث كانت قد أطلقت برامج لكفالة ورعاية الأيتام إبان كارثة التسونامي في جنوب شرق آسيا عام 2006، إلا أن احتياجات الأيتام في مناطق الأزمات والكوارث لا تزال ضخمة.
يُشار إلى أن الدورة الأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء التي انعقدت في كوناكري- جمهورية غينيا خلال الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر 2013، كانت قد أصدرت قرارًا تم فيه تحديد يوم الخامس عشر من رمضان من كل عام يوما لليتيم في العالم الإسلامي للتوعية بقضاياهم واحتياجاتهم.