حذر ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، اليوم، قادة دول مجموعة العشرين من مغبة أن قمة المناخ -والمعروفة أيضا بالمؤتمر السادس والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن التغير المناخي- التي تستضيفها مدينة جلاسجو الأسكتلندية اليوم، هي بمثابة الفرصة الأخيرة لحل أزمة المناخ وإنقاذ العالم من تداعيات التغيير المناخي.
وشدد تشارلز -في كلمة أمام قادة مجموعة العشرين خلال ختام قمتهم اليوم في العاصمة الإيطالية روما- على ضرورة تحويل الوعود المتكررة بشأن العمل على وضع قواعد منظمة لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى قوانين حقيقية ملزمة على أرض الواقع، حسبما ذكرت صحيفة /الجارديان/ البريطانية.
من جانبهم، شدد قادة دول العشرين في روما على ضرورة وقف الاحتباس الحراري، واتفقوا في بيانهم الختامي على وقف الانبعثات عند حدود 1,5، إلا أنهم لم يقدموا خططا فعلية لتحقيق هذا الغرض.. ومجموعة العشرين، تشكل 80 في المئة من مصادر انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم.
من جهتها، تعود الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، إلى محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ بعد غياب أربع سنوات في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وهذا الجمع الذي تنظمه الأمم المتحدة، هو واحد من أكبر القمم التي تنظمها المملكة المتحدة، وتأجلت إقامته لعام بسبب جائحة فيروس كورونا.
وسيصل معظم قادة العالم مساء اليوم، والعديد منهم سيأتي من العاصمة الإيطالية روما حيث كان يشارك في قمة مجموعة العشرين.