أفاد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الانسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أوتشا بأن أزمة الوقود تعمقت في قطاع غزة وأن فترات انقطاع الكهرباء تبلغ حاليا ما بين 18 إلى 20 ساعة يوميا.
وذكر التقرير الذي يغطى الفترة من 16 إلي 29 مايو الماضي أن وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت عن تأجيل ما لا يقل عن ثُلث العمليات الجراحية بسبب ازدياد سوء أزمة الكهرباء والنقص المتزايد في المستلزمات الطبية ، بالإضافة إلى أنه من المتوقع أن يعاني قطاع غزة من قلة المواد الغذائية بجانب زيادة حادة في أسعار المواد الغذائية خلال أشهر الصيف القادمة بسبب نقص الوقود اللازم للري .. مشيرا إلي أن استمرار هذا الوضع يؤدي إلى تقويض القدرة على تقديم الخدمات الأساسية التي تعمل بأدنى المستويات وتعتمد على المولدات الاحتياطية.
وأوضح أن عدد عمليات الهدم والمصادرة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية في المنطقة (ج) بالضفة الغربية (تخضع للسيطرة الإدارية والعسكرية الإسرائيلية) والقدس الشرقية استمرت في الانخفاض ، حيث لم تسجل سوى حادثة واحدة خلال هذه الفترة بينما أجبرت عائلة فلسطينية على هدم بناء شيدته لتوسيع منزلها الواقع في بيت حنينا في القدس الشرقية بحجة عدم حصولها على ترخيص للبناء، مما ادى إلى تهجير ثلاثة أطفال وتضرر مصادر كسب الرزق لـ3 أشخاص آخرين.
وأشار التقرير إلي أن السلطات الإسرائيلية أعلنت عن تسهيلات في القيود المفروضة على الوصول للقدس بمناسبة حلول شهر رمضان الذي بدأ في 27 مايو والتي تضمنت إصدار ما يقرب من 200 ألف تصريح زيارة إلى القدس الشرقية وإسرائيل للفلسطينيين خلال فترة شهر رمضان بدون تحديد السن وبدون متطلب البطاقة الممغنطة مضيفا أنه سيتم السماح خلال أيام الجمعة وليلة القدر للرجال الذي تبلغ أعمارهم فوق 40 عاما وأقل من 12 عاما والنساء من جميع الأعمار بالدخول إلى القدس الشرقية بدون تصاريح.