تعتبر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، نوع من أنواع التمجيد والتعظيم ورفع لدرجته، وهي ميزة قد خصها وحصرها الله، سبحانه وتعالى، بخير الأنام سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، فهو حامل وناشر الدعوة الإسلامية، وخاتم الانبياء والصديقين وللصلاة على النبي صلى الله علية وسلم عدة فضائل منها:  

. يرفع المصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- عشر درجات

. يغفر للمصلي على النبي- صلى الله عليه وسلم- عشر سيئات

. سبب في شفاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- له يوم القيامة

. يكفي الله العبد المصلي على رسول الله ما أهمّه

. تصلي الملائكة على العبد إذا صلى على رسول الله -صلى الله عليه وسلّم

. الصلاة على النبي تعتبر امتثالًا لأوامر الله تعالى

. سبب من أسباب استجابة الدعاء إذا اختتمت واستفتحت به

. تنقذ المسلم من صفة البخل

. سبب من أسباب طرح البركة

. سبب لتثبيت قدم العبد المصلي على الصراط المستقيم يوم القيامة

. التقرّب إلى الله تعالى

. نيل المراد في الدنيا والآخرة

. سبب في فتح أبواب الرحمة

. دليل صادق وقطعيّ على محبّة رسول الله - صلى الله عليه وسلّم

. سببٌ لدفع الفقر

. تشريف المسلم بعرض اسمه على النبي- صلى الله عليه وسلّم

. سببٌ لإحياء قلب المسلم

. التقرّب من الرسول - صلى الله عليه وسلم- منزلةً

 

 بالإضافة إلى فضلها العظيم في يوم الجمعة فعندما يُصلّي المسلم على رسول الله فإن ذلك هذه الصلاة تعرض علي النبي كما أخبرنا المصطفى صلى الله علية وسلم في حديثه {إنّ من أفضلِ أيامِكم يومُ الجمُعةِ، فيه خُلِقَ آدمُ وفيه قُبضَ وفيه النَّفخةُ وفيه الصَّعقةُ، فأكثِروا عليَّ من الصلاةِ فيه فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ}.

 

وهذه الإفادة العظيمة تدعو المسلم وتحثّه على الإكثار من الصلاة على النبي في جميع الأيام عموماً، وفي يوم الجمعة خصوصاً، ويعود ذلك إلى فضل هذا اليوم العظيم عند المسلمين.

 كما ينبغي على المسلم أن يحافظ عليها في الشدّة والرخاء، وليس عند الحاجة فقط، كمن يصلي عليه عند الشدة ويتركها عند الرخاء، وعلى المُسلم أن يعلم أنه يبقى مقصرا في حق نبيه ولو أمضى كل عمره في الصلاة عليه، لأن الله جعله سبباً لهداية البشرية للخير. والجنة، ونجاتهم من النار