كتب- محمد حميدة
عُقدت مساء اليوم الجمعة، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، ندوة تحت عنوان "التنمية المستدامة.. الحوكمة وكفاءة المؤسسات"، وشارك فيها كل من د. غادة موسى، ود. غادة عبد الرحيم على، ود. جميل حلمى، ود. سيد محمد عبد التواب، د عبير البلك ، د طه عبد المنعم.
وناقش الحاضرون، العراقيل التى تواجه المؤسسات الثقافية فى ظل عملية التنمية المستدامة، ومدى ملائمة الواقع الثقافى، وتأهله ليكون مؤثرًا بشكل مغاير عن الفترات السابقة.
وأكدت الدكتورة هويدا صالح التى أدارت الندوة، أنّ الواقع الثقافى فى الوقت الراهن، يحتاج إلى رؤية مغايرة وجهد فائق من أجل إحداث التغيير المطلوب الذى يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت د. عبير البلك، ضرورة عملية التدريب والتأهيل للعنصر البشرى كونه الركيزة الأساسية فى العمل الثقافى، معبرة عن عدم التفاءل فى ظل وجود كوادر بشرية غير مؤهلة لا يمكنها أن تقوم بالدور الحقيقى فى عملية التنمية المستدامة، وتابعت أنّ أهم ركائزالتنمية هو التركيز على الجانب التوعوى والثقافى الذى يوفر الكثير من الأموال التى تُنفق على علاج الأخطاء التى يمكن أن يكون دور الثقافة فيها هو الوقاية.
وأكد الكاتب طه عبد المنعم، أنّ هناك الكثير من المفاهيم التى يجب أن توضع فى أماكنها، خاصة فيما يتعلق بدور الثقافة فى المجتمع وإسهاماتها الخدمية، وعدم اقتصار الرؤية على عملية القراءة أو الرواية أو الشعر، لافتًا إلى أنّ أبعاد الثقافة متداخلة فى كل المجالات التى يعمل فيها العنصر البشرى الذى يعد أهم ركائز التنمية المستدامة، متابعًا أنّ إشراك المجتمع فى عملية التنمية المستدامة تستلزم وجود وعى وثقافة يجب أن تقوم بها المؤسسات الثقافية على أكمل وجه، إلا أنّ الواقع فى الحقيقة يحتاج إلى الكثير من المعالجة.