القران الكريم هو حبل الله الممدود من الله عزوجل إلي عباده، وهو كلام رب العالمين المنزل بواسطة الروح الأمين على خاتم النبيين، معجزة الله الخالدة إلى يوم الدين، من تمسك به هدي، ومن اعتصم به فاز، والفوز يكون بالجنة، وأن الله عز وجل قد أوصانا بكتابه الكريم، بترتيله وتلاوته، قال تعالي (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا).
وكل حرف يقرأه المسلم من القرآن يثاب عليه قال رسول اللَّه صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ ).
ولقراءة القرآن آداب مخصوصة، يجب أن يحافظ عليها المسلم ويراعيها عند قراءة القران الكريم وهي الجلوس بطريقة تناسب المقام وعدم الجلوس بهيئة معوَجّة أو بطريقة غير لائقة.
أداب تلاوة القران الكريم
إخلاص النية فمن أهم آداب تلاوة القرآن الكريم أن يخلص القارئ نيته لله تعالى وحده، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئٍ ما نوى..)
التسوك كما ورد في السنة النبوية، بحيث يبدأ من الجانب الأيمن من فمه
تلاوة القرآن على طهارة ورغم الخلاف الحاصل بين العلماء في حكم الطهارة لتلاوة القرآن ومس المصحف إلا أنه لا شك في أن ذلك يكون أفضل
قراءة القرآن الكريم في مكان نظيف؛ ولذلك يُستحب القراءة في المسجد لكونه نظيفًا.
الاستعاذة وهي أن يستعيذ القارئ بالله من الشيطان الرجيم، قال تعالى ” فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ"
استقبال القبلة عند قراءة القرآن الكريم،
الجلوس بخشوع ووقار
ترديد الآيات القرآنية للتدبر، فإذا مرّ بآية من آيات العذاب، استعاذ بالله من شر العذاب؛ فيقول: "اللهم أني أسألك العافية"، وإذا مرّ بآية تنزيه نزه الله؛ فيقول: "سبحان الله، أو تبارك الله وتعالى".
الاجتماع لتلاوة القرآن كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده"
ترتيل القرآن حيث قال الله تعالى: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً).