أكدت كل من السعودية والإمارات والبحرين، اليوم الإثنين، على التفرقة بين قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، واستمرار العلاقات والود مع الشعب القطري الشقيق بعيدا عن سياسات الدولة الرسمية، الداعمة والممولة للإرهاب والتطرف، والتي تعمل على شق الصف الخليجي والعربي.

وقالت البحرين إنها تعتز وتثق في الشعب القطري، الذي يدرك معاناة المملكة "وأنها تشهد مع كل عملية إرهابية سقوط ضحايا من إخوانه وأهله في البحرين، بسبب استمرار حكومته في دعم الإرهاب على جميع المستويات”.

وذكرت المملكة، في بيان لها إعلانها قطع العلاقات مع قطر، وأنها ستمنح المقيمين والزائرين القطريين مهلة 14 يوما لمغادرة أراضي المملكة، مضيفة "رغم الاعتزاز والثقة العالية في إخواننا من الشعب القطري وغيرتهم على بلدهم الثاني”.

أما السعودية فقد أوضحت أنها صبرت طويلاً رغم استمرار السلطات في الدوحة على التملص من التزاماتها، والتآمر عليها، "حرصاً منها على الشعب القطري الذي هو امتداد طبيعي وأصيل لإخوانه في المملكة، وجزء من أرومتها”.

وأضاف البيان "ستظل المملكة سنداً للشعب القطري الشقيق وداعمة لأمنه واستقراره بغض النظر عما ترتكبه السلطات في الدوحة من ممارسات عدائية".

أما الإمارات فقد عبرت عن أسفها على ما تنتهجه السلطات القطرية من سياسات تؤدي إلى الوقيعة بين شعوب المنطقة، وأكدت "احترامها وتقديرها البالغين للشعب القطري الشقيق لما يربطها معه من أواصر القربى والنسب والتاريخ والدين".

وفي هذا الإطار أكد الباحث السياسي حمدان الشهري،على تمني الجميع الأمن والاستقرار للشعب القطري، مشددا على أن مصلحة الشعب القطري "مع أشقائهم وإخوانهم الخليجيين”، وليست مع إيران أو غيرها، مضيفا "قطر ستبقى منا ونحن منها".