حرص الفنان خالد النبوي، على دعم الفنانة الكبيرة سهير البابلي عقب تدهور حالتها الصحية، حيث نشر صورة لها عبر حسابه على "تويتر"، وكتب: " عبقرية المسرح سهير البابلي ربنا يسلمك من كل شر وتقومي بالسلامة.. اتعلمت منك كتير في أول فيلم.. رسمتي الضحكة في قلوبنا وعلى وشوشنا، وهتفضل طول العمر.. ربنا يشفيكي آمين"
كما كشفت نيفين القرناوي، ابنة الفنانة سهير البابلي، عن آخر تطورات حالة والدتها الصحية وقالت إن والدتها لم تخضع لعملية قلب مفتوح كما تردد.
وقالت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن": "سمعت دلوقت حد بيقول إنها دخلت تعمل قلب مفتوح، كلام مش مظبوط خالص."
أضافت: "كانت أول حاجة السبب والله أعلم هبوط السكر العالي جدا، لحقوا طبعا، والسكر لما هبط عمل جفاف في الجسم، والبروتين نقص جدا من الجسم، وهو شىء مهم وابتدت تمتنع عن الكلام والأكل والشرب ولما دخلت تعمل تشيك أب لقى في مية على الرئة، وشوية لقى كمان جلطة في عضلة القلب وقفت، بس الحمد لله شغلوها بفضل الله وهي دلوقت تحت الرعاية في العناية المركزة لأن فيه حاجات بتستجيب."
وكشفت ابنة سهير البابلي أن والدتها تستطيع التحدث منذ أن دخلت المستشفى، وهي على درجة من الوعي وفي بعض الأوقات يتم إعطائها مهدئا، وهناك "خراطيم" للتنفس بعد انخفاض نسبة الأكسجين وأيضا للمياه الموجودة على الرئة، ولأن عضلة القلب قد توقفت فكان لابد من المهدىء حتى تسترخي ويتابع الأطباء درجة التحسن.
وكانت سهير البابلي، قد بدأت مسيرتها الفنية بالتحاقها بمعهد الفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، وعملت في المسرح، وقدمت مسرحية "شمشون وجليلة" ومسرحية "سليمان الحلبي"، وشاركت في بطولة مسرحية مدرسة المشاغبين و"نرجس"، و"ريا وسكينة"، و"على الرصيف"، "بكيزة وزغلول"، بالإضافة الى انها قدمت حوالي 42 فيلما خلال مسيرتها الفنية.
ويذكر أن الفنانة سهير البابلى ارتدت الحجاب عام 1992، وقالت إنها فعلت ذلك لسببين الأول أن الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي كان صاحب الفضل في ذلك، وأنه لم يقل لها نصًا اتركى الفن أو اعتزلى، ولكنه شجعها على اختيار وتنقية أدوارها، أما السبب الثاني فقالت إنها خجلت كون ابنتها ارتدت الحجاب وهي في سن صغيرة، بينما هي كانت مهتمة بالفن، وهو ما دفعها للخوف.