شارك الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير عام التدريب بدار الإفتاء، بندوة توعوية نظمتها جامعة المنوفية، بعنوان "تصحيح المفاهيم المتعلقة بالحريات الدينية"، وقال إن المظهر ليس هو الدين رغم أن المظهر الجيد أمر مطلوب ومرغوب، لكن التدين الشكلي والكمي لا يتضمن بالضرورة التزاما دينيا من الداخل .
واستقبل الورداني، كلا من الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية والدكتورة نانسي أسعد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بقاعة المؤتمرات، وبحضور الدكتور حسن خطاب أستاذ الدراسات الإسلامية ووكيل كلية الآداب لشؤون المجتمع وتنمية البيئة ولفيف كبير من الطلاب.
وأشار أمين الفتوى إلى أن تصحيح المفاهيم الخطأ وبناء الوعي من الركائز الأساسية لبناء المجتمع وتطوره وتحقيق التنمية المستدامة، وأضاف أن المجتمعات الراقية عليها توعية أبنائها بالطرق والأساليب الصحيحة التي تكون سببا في الإبداع والتفوق .
كما أوضح العديد من المفاهيم المغلوطة لدى الشباب في المجتمع المحيط، وحرص على الاستماع لآراء الطلبة ومناقشتها بشكل إيجابي وفعال، وتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة من أجل بناء أجيال واعية مثقفة لديها خلفيات دينية تفيد الوطن والمجتمع.
واختتم مدير عام التدريب بدار الإفتاء الندوة بالتأكيد على أن الدين الذي لا ينير القلوب ويحسن الأخلاق دين يشك فيه، مشددا على أنه لابد من الاستمرار على الطاعات.
واختتمت الندوة بتلقي عدد من تساؤلات الطلبة والطالبات أجاب عليها الدكتور عمرو الورداني وأوضح عدة مفاهيم وتساؤلات عامة.
ومن جانبه أكد الدكتور حسن خطاب أن قضية الوعي الثقافي من أهم القضايا التي تهتم بها الدول والشعوب، كما أن الوعي الصحيح يساعد في استقرار المجتمع وتقدمه .
حضر الندوة الدكتور محمد شاهين مدير عام رعاية الشباب، ومحمد خطاب مدير النشاط الاجتماعي، وعدد من مديري إدارات رعاية الشباب بالكليات، وطلبة وطالبات كليات جامعة المنوفية.