مع نجاح بناء الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي واتساقا مع إعادة صياغة قواعد حقوق الإنسان بناء على الاستراتيجية التي وضعتها مصر باستهداف إعلاء قيمة المواطن المصري كان قرار تطوير المنظومة العقابية وتحويلها لمراكز إصلاح وتأهيل.
لذا كان مركز التأهيل والإصلاح بوادي النطرون، واحد من أكبر مراكز التأهيل في العالم، ليكون بديلاً لـ 12 سجنا موزعين في أنحاء الجمهورية، تخفيفًا على ميزانية الدولة.
"حتى لو الإنسان أذنب مش هنعاقبه مرتين.. هنعاقبه مرة واحدة أنه بيقضي عقوبة في السجن".. هذه كانت كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي في أثناء افتتاح مركز التأهيل والإصلاح بوادي النطرون، والذي تم تصميمه بأحدث الوسائل الإلكترونية بأسلوب علمي وتكنولوجيا متطورة حيث يتضمن أيضا عنابر مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة بما يلائم وضعهم الصحي، كما يتم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لنزلائه سواء المتعلقة بالرعاية الصحية او الوقائية، ودخول ضوء النهار والتهوية للنزلاء بمساحات واسعة، ويهتم المركز أيضا بأماكن الاحتجاز والتطوير بما يتماشى مع الثوابت الاستراتيجية الوطنيه لحقوق الإنسان.
من ضمن السجون التي ستغلق ليكون مركز التأهيل والإصلاح بوادي النطرون بديلاً عنها هي :
- سجن استئناف القاهرة
- ليمان طره
- سجن القاهرة بطره
- ليمان بنها
- ليمان الإسكندرية
- ليمان طنطا العمومي
- سجن المنصورة
- سجن شبين الكوم
- سجن الزقازيق
- سجن دمنهور القديم
- معسكر العمل بالبحيرة
- سجن المنيا العمومي