بعد أيام قليلة سيبدأ تطبيق قرار الحكومة بمنع دخول الموظفين غير المحصنين ضد فيروس كورونا مقر عملهم أو أي جهة حكومية أخرى، وهذا بعد ما أعلنت الحكومة عن قرارها بعدم السماح للموظفين غير الحاصلين على لقاح كورونا بدخول المنشآت الحكومية بعد 15 نوفمبر، وللمواطنين اعتبارا من أول ديسمبر.

 

وأكد أطباء، أنه ما زال غير المحصنين ضد الفيروس هو دورة حياة جديدة للفيروس، و قرار يؤكد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على شعبه، موضحين أن جميع أنواع اللقاحات متوافرة في مصر وجميعها آمنة وفعالة في الوقاية من الفيروس.

 

 

حرص على سلامة المواطن

وفي هذا الصدد قال الدكتور طه عبدالحميد عوض أستاذ صدر وحساسية بطب الأزهر، عن قرار الحكومة بمنع دخول الموظفين غير المحصنين ضد فيروس كورونا، قرار صائب 100%، قرار يؤكد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على شعبه.

وتابع الدكتور طه عبدالحميد من خلال تصريحه لبوابة دار الهلال أن اللقاح لا يمنع الإصابة بفيروس كورونا ولكن، اللقاح يعفي من مخاطر فيروس كورونا وهى الجلطات التي تصيب الرئة أو التليف الرئوي،  وهي اللجوء للمستشفى ويقلل العرضة للوفاة بسبب الفيروس

ونفى أستاذ الصدر والحساسية، كل الشائعات المنتشرة عن أي وفيات بسبب لقاح كورونا، موضحاً أن الدولة قبل أن تقرر فرض اللقاح على المواطنين، وبالتالي فجميع أنواع اللقاحات المطروحة  قد جربت من قبل طرحها، وهذا اللقاح مجاني، ومكلف على ميزانية الدولة ومع ذلك يحرص المسئولين عن سلامة المواطنين .

ونصح الدكتور طه عبد الحميد المواطنين الذين لم يقبلوا على أخذ لقاحات كورونا، المسئولين يحرصون على سلامة المواطن، وبعض المواطنين غير حرصين على سلامة أنفسهم.

 

 الإهمال كان سينعكس على الدولة وعلى المواطنين

والى جانبه  قال الدكتور فايد عطية، أستاذ مساعد الفيروسات الطبية والمناعة، بمدينة الأبحاث العلمية بالإسكندرية ، وخبير الأمراض  المعدية، عن قرار الحكومة بمنع دخول الموظفين غير المحصنين ضد فيروس كورونا، أنه مؤيد جداً لهذا القرار لفرض اللقاحات على الجميع، لأنه مازال الغير محصن ضد الفيروس هو دورة حياة جديدة للفيروس، ولأن هذا الإهمال كان سينعكس على الدولة وعلى المواطنين بشكل كبير.

وتابع فايد عطية من خلال تصريحه لبوابة دار الهلال، أن الدولة لم تقصر في حق أحد المواطنين، ولكن المقصر في حق نفسه هو المواطن، فالدولة تكثف جهودها للسيطرة على الوباء من بداية ظهور الفيروس، من تفوير أدوية لتوفير مستشفيات، وتوفير اللقاحات من مصادر متعددة فأصبح لدينا في مصر جميع أنواع اللقاحات، وبكميات ومتوفرة، توفير المراكز المتعددة والتوعية الإعلامية ، وتسهيل الإجراءات والحجز لأخذ اللقاح .

ورد فايد على مروجي الإشاعات وناشري القلق والزعر في قلوب المواطنين بنشر أخبار كاذبة بخصوص اللقاحات على أن جميع اللقاحات المتاحة في مصر وفي العالم كله، مرت بمجموعه من التجارب التي أثبتت أنها على درجة عالية جداً من الكفاءة والأمان، وأن أعراض اللقاحات هي أعراض طبيعية جداً لأي تطعيم وهي "ارتفاع في درجات الحرارة، وألام في العضلات، والصداع".