انتهت الإعلامية رضا الكرداوي من كتابها الجديد (إعلام الذكاء الاصطناعي 6g إعلام الجيل السادس) بعد أن قامت بالعديد من الابحاث الإعلامية والتكنولوجية للوصول لمفهوم جيل جديد لاعلام المستقبل وهو إعلام الذكاء الاصطناعي، هذا المصطلح الذي يطلق لأول مره في العالم في كتابها الجديد.
وترى الاعلاميه رضا الكرداوى أن الإعلام الحديث في مصر والشرق الاوسط وحتى في العالم المتقدم وقف عند حد استخدام ثلاث تكنولوجيات وهي تكنولوجيا الواقع المعزز والواقع الافتراضي والواقع المختلط، إلا أن الاعلامية تمكنت من إيجاد واقع افتراضي رابع جديد يتعدى كل هذه التكنولوجيات واطلقت عليه مصطلح
" الواقع اللامحدود" فهو يتعدى الواقع المعزز الذي يتيح رؤيتك لتجارب تفاعلية ثلاثية الأبعاد تجمع بين الواقع الحقيقي والافتراضي باستخدام كاميرا الهاتف، ويتعدى أيضا الواقع الافتراضي والذي يتيح لك بيئة ثلاثية الأبعاد يمكنك التفاعل معها والتنقل بين عناصر ها، أما الواقع اللامحدود فهو يمكنك أيضا من إيجاد واقع تكنولوجي مرئي يجمع بين الواقع الحقيقي والافتراضي لكن الجديد أنه عند استخدامه في مجال الإعلام يسمح للملتقى ليس فقط ب التفاعل مع البيئة الإعلامية الموجوده أمامه بل يمكن المتلقي من المشاركة في صناعة هذه البيئه الإعلامية التكنولوجية بشكل مبسط وسهل. ويحدث كل ذلك بمستوى عالي من الدقة.
إذن فإعلام الذكاء الاصطناعي يتسم بالتفاعليه الفائقه واللا محدودة حيث يسمح بزيادة التفاعل بين المستخدم و الوسيلة الإعلامية ويتسم أيضا بالكونية في بيئه اتصال متخطية حواجز الزمان والمكان.
وترى رضا الكرداوى أن إعلام الذكاء الاصطناعي لن يلغى وسائل الاعلام التقليدي القديمة بل يعطيها فرصه للبقاء ولكن بشرط اعادة بناء نفسها والاندماج في اعلام المستقبل بحيث تكون جزء منه، وترى الكرداوي أنه سيصبح من سمات صانع إعلام المستقبل( إعلام الذكاء الاصطناعي) أن يكون شخصا مجيدا لاستخدام التكنولوجيا بشكل فائق حيث يميل إعلام المستقبل إلى توفير تكلفة الإنتاج بشكل كبير مع الوصول لفائقية اعلامية لا محدودة