الأربعاء 22 مايو 2024

هاني سنبل: برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية يشجع التجارة والاستثمار

جانب من الفاعلية

اقتصاد4-11-2021 | 13:01

محمد حبيب

شارك المهندس هاني سالم سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في افتتاح الملتقى الثاني للتجارة العربية الأفريقية، الذي نظمه المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا (باديا)، وبرنامج جسور التجارة العربية الأفريقية (AATB)، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، ورومولد واداني وزير الاقتصاد والمالية بجمهورية بنين، والدكتور فهد بن عبدالله الدوسري رئيس مجلس إدارة المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، وبنيدكت أوراما رئيس البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسمبنك) ورئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج جسور التجارة العربية الأفريقية، وفيرا سونجوي الأمين العام للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا.

وفى كلمته قال "سنبل": "أثر فيروس كورونا بشكل سلبي على اقتصاديات الدول العربية والأفريقية، وقد برز دور برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية AATB، في هذه الأوقات الخاصة والمليئة بالتحديات من خلال خطة طوارئ لصالح الدول الأعضاء، وخاصة الأفريقية، لدعمها في التغلب على الآثار السلبية، خاصة في قطاعي الصحة والغذاء، حيث أطلق البرنامج بالشراكة مع باديا BADEA والبنك الأفريقي للاستيراد والتصدير Afreximbank والمنظمة الأفريقية للتقييس (ARSO)، برنامج تنسيق المعايير الأفريقية في المواد الصيدلانية والأجهزة الطبية، وسيكون له تأثيرًا كبيرًا على تعزيز قطاع الصحة في القارة الأفريقية وفتح آفاق التجارة والاستثمار على المدى المتوسط ​​والطويل، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة".

وأكد أن برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية (AATB) كان قويًا في التزامه بتشجيع وزيادة التدفقات التجارية والاستثمارية بين الدول الأفريقية والعربية.

وتقدم "سنبل" بالشكر لجمهورية مصر العربية على استضافتها للملتقى الثاني للتجارة العربية الأفريقية، ويأتي في الوقت المناسب لتعزيز الشراكات العربية والأفريقية نحو تحقيق التطلعات وفتح آفاق جديدة لعلاقات تجارية ثنائية متميزة.

وأشار "سنبل" إلى الدور المحوري للقطاع الخاص في تنشيط التجارة والاستثمار بين المنطقتين العربية والأفريقية حيث قامت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة مؤخرًا بتحديث استراتيجيتها بإطلاق استراتيجيتها 2.0، والتي تتضمن إحدى الركائز الأساسية وهي إنشاء قسم مخصص للقطاع الخاص يهدف إلى زيادة التمويل والحلول التجارية للقطاع الخاص للدول الأعضاء.

وشارك في الملتقى نحو 200 شخصية اقتصادية ومالية من المنطقتين الأفريقية والعربية، من بينهم وزراء وممثلين لوزارات المالية والاقتصاد والتجارة والتعاون الدولي وممثلين لهيئات ومنظمات التمويل العربية والإقليمية والدولية، واستضاف نحو 40 متحدّثًا من مُختلف البلدان العربية والأفريقية يمثلون المؤسسات التمويلية ومؤسسات الضمان وتأمين الصادرات، والغرف التجارية ووكالات تشجيع الصادرات.