السبت 29 يونيو 2024

لقد ولغ فيه الكلب !

14-1-2017 | 21:10

لَوِثَ يلوَث، لَوَثًا، فهو أَلْوَثُ، ولَوِثَ، حَمُقَ، أَصَابَهُ الْجُنُونُ، ولَوِثَ الرَّجُلُ، مَسَّه الجنون، والملتاث من اللوثة، وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو ملتاث، أصابه مس من الجنون، ويتحامق من الحمق، ويتغابي، ويلوش علي وزن يلوِّث، تلويثًا، فهو مُلوِّث، ولوَّث ثيابَه وغيرَها لطَّخها ووسَّخها وهو يتحدث بوساخة عن مصر ، ويلطخ ثيابها بسناج نفسه وماينفثون من حقد يغشي الصدور، ولَوَّثَ سُمْعَتَهُ شَانَهَا، لَطَّخَهَا بِمَا يشِينُهَا عندما تحدث عن الكنانة حديث الملتاثين، ولوَّث الماءَ كدَّره، أوسخه، أفسده وغيره، بين القاهرة وأنقرة جريا علي لوثة سلطانه الطاووس المغرور رجب طيب أردوجان.

نسي مولود نفسه، وعاد ملتاثا إلي عهد العثمانية الأولي، يتخيل في لوثته او جنونه أن مصر ولاية عثمانية تحت إمرة السلطان العثماني المهووس، يقول أوغلو «وهو خلاف احمد داوود أوغلو رئيس الوزراء، والأخير لا يختلف كثيرا عن الاول»: "تركيا تعترض علي الضرر الذي ألحقته الحكومة الحالية في مصر بأمن بلادها، وتركيا مستعدة لتحسين علاقتها بالقاهرة إذا عادت مصر عن أخطائها".. يقصد عودة الإخوان ورئيس الاخوان!

اعتراضاً، من أنت يا ملتاث حتي تعترض علي ارادة شعب مصر، وأنت مالك يا أوغلو، خليك في حالك، أأنت قيم علي شعب مصر؟.. خليك في بلادك، وداري سوءاتك، وكف عن التحرش أنت ورئيسك الملتاث بمصر، من أنت حتي تنصّب نفسك قيماً علي الشعب المصري، مالك أنت باستقرار وأمن مصر وشعب مصر، امصر من بقية العائلة العثمانية، ولاية تابعة، مصر دولة مستقلة ذات سيادة، ليست مصر من الأمصار العثمانية البائدة.

سكتنا لأردوجان دخل أوغلو بحماره، لم يتبق سوي أوغلو بن لا ظوغلي يتحدث عن مصر بهذا اللغو الفارغ، يقينا لم تعد الدبلوماسية الناعمة تجدي مع هؤلاء المأفونين، حتي رئيس الوزراء «اوغلو الثاني» يتحدث بما لايليق، ويتحامق ويجملها بطلب الجلوس مع المصريين للتفاهم، يتجمل رئيس الوزراء، علي اي طاولة نجلس ياهذا ووزير خارجيتك ورئيسك يتطاولان علي الشعب المصري واختياراته، الجلوس ياتي تاليا للاحترام اولا، الجلوس يكون مكافأة لمن يحترمون ارادة الشعوب.

الالسنة التركية التي طالت لابد من قطعها اولا، لقد ولغ فيه الكلب، خلصونا منهم واقطعوا العلاقات مع هؤلاء السفهاء، صبرنا كتير، وهؤلاء لا يختشون بل يمعنون في التطاول.. اغضب يا سيادة الرئيس لكرامة بلادك، وسيادة شعبك، هؤلاء لا يرتدعون، يتجاوزون كل الأعراف المرعية، أدبك وأدب وزير خارجيتك سامح شكري يغري امثال هؤلاء بالمزيد من التطاول والغطرسة، مايصدر عنهم يفوق ماكان يصدر ايام الباب العالي.

ما صدر عن هذا الأحمق المتطاول في الكويت اخيرا، وفي حضرة وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح جريا علي عادة رئيسه طويل اللسان اردوجان، لا يجب أن يمر مرور الكرام، مثل كل مرة تطاول فيها اردوجان علي مصر شعبا ورئاسة، لابد من وقفة حاسمة وحازمة مع هذا العدوان التركي المتواصل.

ليس علي راسنا بطحة، ولا أنقرة تصرف لنا معونات غذائية، ولا تملأ البنك المركزي بالمليارات، حتي المليار دولار التي أهدته لرئيس الاخوان الجاسوس مرسي العياط، نقوط الخيانة، وصل أنقرة عدا ونقدا.. وعليه بوسة، لماذا نقف مكتفين مؤدبين محترمين إزاء هذه البذاءة التركية؟.

لابد من إخراس هؤلاء الولاة المتغطرسين، من يتجاوز في حق مصر والمصريين.. يقطع لسانه، لم يتبق سوي الفاسدين يخوضون في عرض مصر، غطي عورة رئيسك اردوجان وابنه الفاسد "بلال" قبل أن تتجاوز في حق الشرفاء، فضائحكم في المنطقة الكردية زكمت الأنوف، ابن الوز «بلال» عوام في بحر الفساد الرئاسي، والشعب التركي لن يصبر عليكم، لن يصبر علي طعام واحد، وستلقون مصير إخوانكم الإرهابيين في القاهرة.

سترون عجبا، مصر صارت عقدة لأردوجان، أحلام العثمانية الجديدة أطاح بها الموج المصري العاتي، أردوجان فقد عرشه، كان يتجهز للجلوس علي عرش الشرق الأوسط الإخواني، من خبله يستقبل الرئيس الفلسطيني "أبومازن" في حرس شرف عثماني، وهو لا يعرف الشرف، يعيش في أوهام الخلافة العثمانية، الله يرحمه "كمال أتاتورك" لو كان حياً لأجلسك ورئيسك على الخازوق .

مصر لن تكون دولة عثمانية تسبح بحمد الباب العالى ، و لا تمتثل لفرماناته ن و لن تكون إخوانية ، لسنا عبيد السمع و الطاعة ، مصر مصرية ، عربية ، قومية ، مصر قبلة العرب ، كنانة الله فى أرضه ، من أنت حتى تتقوزل على أم الدنيا ، و تتغوط فى سروالك ، و تقل أدبك على الفراعين ، و تنشرط علينا ، من قال لسيادتك إن القاهرة تطلب القرب من حريم السلطان ، عيب اختشوا ، صحيح اللى اختشوا ماتوا عرايا من الأدب ، ترجم العبارة الأخيرة لعلك تفهم شيئا من الأدب الدبلوماسى يا أوغلو باشا .

كتب : حمدى رزق