قال وزير التنمية المحلية محمود شعراوي، إننا نستهدف تطوير الإدارة المحلية واستخدام نفس النظم والآليات في كافة المشروعات، مشيرًا إلى أن الوزارة لديها منهجية وآليات ثبت نجاح تطبيقها في جميع مبادراتها ومشروعاتها.
جاء ذلك في كلمته اليوم خلال جلسة حول (التنمية والاستثمار في صعيد مصر – عرض أفضل الممارسات) ضمن فعاليات معرض (اكسبو دبي 2020)؛ لاستعراض رؤية الحكومة المصرية بمجال التنمية بصعيد مصر وآخر المستجدات الخاصة ببرنامج التنمية المحلية بمحافظتي قنا وسوهاج.
وأضاف شعراوي أن الوزارة تدير العديد من المبادرات التنموية القومية والرئاسية مثل برنامج تطوير الريف المصري ضمن المبادرة الرئاسية (حياة كريمة)، وبرنامج تنمية الصعيد بسوهاج وقنا ومنظومة المخلفات الصلبة الجديدة.
وحول رؤية الحكومة الفترة المقبلة لإقليم الصعيد، أعلن قيام الحكومة بالبدء في الإعداد لمؤتمر قومى للترويج للاستثمار بمحافظات الصعيد العشر مطلع العام القادم تحت رعاية رئيس الجمهورية بمحافظة أسوان.
وأوضح أن الوزارة تقوم الآن بالتحضير للمؤتمر من خلال تحديد الفرص الاستثمارية في كافة القطاعات بالتعاون مع كافة الوزارات والمحافظات والجهات المعنية لتحديد الفرص الاستثمارية في القطاعات الاقتصادية المختلفة سواء زراعية أو صناعية أو سياحية وعمل دراسات جدوى لكل فرصة استثمارية، وإنهاء إجراءاتها لتكون فرصة قابلة لجذب الاستثمار وبدء التنفيذ فور الانتهاء من المؤتمر، وجار عقد ورش عمل مع جميع الوزارات والمحافظات في وجود خبراء من كافة التخصصات لتحديد تلك الفرص والتجهيز للمؤتمر.
وتأتي أهمية مشاركة برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر لتسليط الضوء علي قصص نجاح البرنامج ما تم تحقيقه في تنمية المناطق الأكثر تهميشًا في صعيد مصر، فضلًا عن إبراز فعالية النموذج الفريد والمستدام للبرنامج وإسهامه بالتنمية المحلية المتكاملة من خلال تطوير وتحفيز بيئة الأعمال في صعيد مصر وتعزيز الاستثمار في المنطقة.
يُذكر أن نجاحات البرنامج أسفرت عن إدراج الأمم المتحدة للبرنامج كأفضل الممارسات نحو تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، فضلًا عما حققه البرنامج من نتائج أثمرت عن استفادة أكثر من 7 ملايين مواطن في صعيد مصر مع ما يقدر بنحو 49% من المستفيدين من النساء، من خلال 3589 مشروعًا مما أدى إلى خلق 269 ألف فرصة عمل.