تستعد الساحة الفنية العربية لاستقبال موجة جديدة من الإصدارات الموسيقية المرتقبة التي ينتظرها الجمهور بشغف، حيث يشهد عام 2025 منافسة فنية محتدمة مع عودة عدد من أبرز نجوم الطرب إلى الواجهة بألبومات تحمل توقيعهم بعد غياب أو انتظار طويل.
في مقدمة الأسماء اللامعة، يطل النجم المصري عمرو دياب بألبوم جديد يجري العمل على تفاصيله الأخيرة، بينما يستعد الكينج محمد منير لتقديم عمل غنائي يعيد جمهوره لأجوائه الخاصة التي طالما ميزته وترافق هذه العودة المنتظرة، الفنانة نوال الزغبي، التي كشفت مؤخرًا عبر منصاتها الرسمية أن ألبومها الجديد سيتضمن 12 أغنية، منها خمس باللهجة اللبنانية، دون تحديد موعد دقيق لطرحه.
أما المفاجأة الكبرى، فهي عودة الفنان حسام حبيب بعد غياب دام ثماني سنوات، حيث أعلن عبر بث مباشر على «تيك توك» أن ألبومه الجديد سيُطرح على مرحلتين، مؤكدًا أن الأغاني تعكس تجربته الشخصية والوجدانية في السنوات الأخيرة، لتكون بمثابة توثيق عاطفي لرحلته.
ويعود الفنان محمد فؤاد بدوره إلى الساحة الغنائية بألبوم يضم 10 أغانٍ يتعاون فيها مع نخبة من أبرز صناع الموسيقى في مصر، من بينهم الشعراء أمير طعيمة، تامر حسين، وأيمن بهجت قمر، إلى جانب الملحنين رامي جمال ووليد سعد وعزيز الشافعي.
من جانبه، يستعد الفنان رامي جمال لطرح ألبومه المؤجل منذ بداية العام، مشيرًا إلى أن توقيت الإصدار تأثر بقرب شهر رمضان، ما دفعه لاختيار فترة ما بعد العيد لتكون بداية مناسبة لصيف موسيقي وقد تفاعل مع جمهوره عبر «إنستجرام» متسائلًا عن نوع الأغاني التي يفضلونها: الحزينة، السعيدة، أم مزيجًا بين الاثنين.
وتزداد سخونة المنافسة بانضمام النجمة نانسي عجرم إلى سباق الإصدارات، حيث تعمل على وضع اللمسات الأخيرة على ألبومها الجديد، الذي يضم أغنية من ألحان الراحل محمد رحيم. وفي الوقت نفسه، تتحضر الفنانة أصالة لطرح ألبوم يعيدها إلى اللهجة المصرية، ويتكون من 15 أغنية، منها 13 باللهجة المصرية، وهو ما يشكل عودة قوية لها إلى هذا اللون الغنائي المحبب لجمهورها.
بهذه الإصدارات المرتقبة، يبدو أن صيف 2025 سيكون موسمًا ذهبيًا للموسيقى العربية، حيث تعود الأسماء الكبرى لتنافس وتعيد تشكيل خارطة الغناء في العالم العربي من جديد.