نفذ الجيش الأردني، أمس الخميس، تمرينا تعبويا يحاكي قدرته على تنفيذ واجباته العملياتية بجاهزية عالية.
وأفادت وكالة عمون، مساء أمس الخميس، بأن تنفيذ التمرين العسكري يأتي ضمن التوجيهات الملكية الهادفة إلى إبقاء الجيش الأردني على درجة عالية من الجاهزية، مع قدرته على التعامل العسكري مع أي تحديات يواجهها، مستقبلا.
ونفذ أحد تشكيلات المنطقة العسكرية الوسطى في البلاد، لواء الملك حسين بن طلال المدرع الملكي، تمرينا تعبويا بقطعات (أسود اليرموك) من أجل محاكاة قدرته على تنفيذ واجباته العملياتية على مسرح العمليات، فضلا عن الاستجابة للتعاطي مع التهديدات المستقبلية، بما يتماشى مع التطور العسكري التكنولوجي البارز في معطيات الحرب الحديثة.
وعزت الوكالة الأردنية الهدف من التمرين العسكري الأردني إلى أهمية اختبار الجاهزية القتالية للتشكيلات العسكرية، وأسلحة الإسناد القياسية الملحقة بلواء الملك حسين بن طلال المدرع الملكي، وقياس قدرته على تخطيط وتنفيذ العمليات في ظروف تحاكي العمليات الحقيقية.
واستمع اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، إلى إيجاز للعمليات والتدريب عن سير التدريب الجماعي للواء، وهو التدريب الذي استمر ثلاثة شهور، بداية من إجراءات المعركة للجماعة ارتفاعا حتى مستوى لواء، مرورا بإجراءات التخطيط للعمليات المشتركة التقليدية وغير التقليدية، والتمرين المنفذ.