توجد داخل محاكم الأسرة قصصًا وحكايات لشباب وفتيات عديدة، انقلب بهم الحال، فبعدما كانوا يعيشون في جو أسري هادئ يحلمون بعيشة أفضل وأن تمتلئ بيوتهم بالدفء والمودة والرحمة، صاروا يقفون أمام بعضهم في المحاكم لعدة أسباب، نقف أمامها في حالة من الذهول و الدهشة، ومنها خيانة الزوج لزوجته وشك الزوج في نسب أطفاله وقضايا نفقة وحضانة أطفال، فضلًا عن المشكلات والضغوطات التي تتعرض لها الزوجة من أسرة زوجها وتحريضه من قبلهم على التعدي عليها وغيرها الكثير، وستعرض بوابة "دار الهلال" إحدى تلك القضايا.

اكتشفت سيدة خيانة زوجها لها مع صديقة عمرها على الرغم من أنها تحملت العيشة معه في ظروف قاسية لمدة تقترب من 15 عامًا إلا أنه خانها مع إحدى صديقاتها ولم يكتف بذلك بل يحاول منعها من أخذ حقوقها التي أحلها الله سبحانه وتعالى لها وطردها من منزلها ورفض أن ينفق عليها هي وأطفالها الثلاثة؛ لذلك تقدمت بدعوى إلى محكمة الأسرة مطالبة بنفقة تُقدر بنصف مليون جنيه ومصروفات علاجها النفسي إثر خيانته لها.

وقالت بالدعوى: "ذقت الويل على يد زوجي بسبب عنفه وإهانته لي بشكل مُستمر، وتحملت بسبب أولادي الثلاثة حتى أضمن سداده أموال مدارسهم الخاصة، إلى أن اكتشفت خيانته لي مع أقرب أصدقائي".

وتابعت: "وقعت في زوج لا يملك ضميرا، يستعمل ثغرات القانون ليحرمني من حقي، بعد أن صرح بأنه يرغب في سرقتي، كما أنه حاول إثبات نشوز بسبب رفضي البقاء معه تحت سقف واحد، بعد علمي بعلاقته بسيدة أخرى من المفترض أنها صديقة عمري، لم أتوقع أن زوجي سيقوم بطعني في ظهري، ويخونني مع صديقة طفولتي، لكنهما استغلوا ثقتي بهما طوال هذه السنوات".

وذكرت السيدة أنها عندما واجهته ادعى أنها السبب في نفوره لانشغالها بتربية أبنائنا، رغم عدم تقصيرها في حقه.

وكتبت السيدة في دعواها، والحزن والأسف يتملكان من قلبها، :"ثم أجبرني على البقاء على ذمته خوفًا من مُطالبتي بالمؤخر البالغ مليون ونصف المليون جنيه، وقائمة المنقولات المقدرة بنحو 2 مليون جنيه".