قالت خبيرة أسواق المال، حنان تواضروس، إن التغيرات التي طرأت على البورصة المصرية، الأسبوع الماضي، لا تزال ضبابية الرؤية وترقب المتعاملون للتطورات المتعلقة بالقرارت الإدارية والتنظيمية لسوق المال هي المتحكم الأكبر في التعامل الحذر للأفراد.

وأضافت في تصريحات خاصة لبوابة دار الهلال، أن إلغاء العمليات وإيقاف أكواد عن التداول والأوراق المالية، بجانب بيع البنوك لأسهم عملاء جبريًا بعد تعديهم النسب القانونية، وإلغاء تعاقدات الهامش معهم بسبب انخفاض أسعار الأسهم أدى إلى مزيد من ضياع استثمارات الأفراد.

وتابعت بأن المشكلة أصبحت أكبر فبعد أن كان مطلب المتعاملين إلغاء تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية لضمان انتعاش السوق، أصبح طلب المتعاملين لا مزيد من اللوائح والقوانين المنظمة، لأن السوق تحتاج تنشيط ومحفزات بالأسواق العربية.

وفيما يلي عرض لأداء المؤشرات المصرية، هذا الأسبوع

فقد سجلت البورصة المصرية خسائر قدرها 11.1 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع  ليغلق رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بسوق داخل المقصورة عند مستوى 735.2 مليار جنيه، مقابل 746.2 مليار جنيه بنهاية الأسبوع قبل الماضي.

وعلى صعيد المؤشرات أغلق مؤشر إيجي إكس 30 عند 11.612.84 نقطة، مسجلا ارتفاعا بنحو 0.92 %. بينما سجل مؤشر EGX70 EWI 6.1% هبوطا مغلقا الفترة عند 2.164.73 نقطة، بينما سجل مؤشر S&P ارتفاعا بنحو 0.09% مغلقا الفترة عند 1.818.66 نقطة.

وبالنسبة لمؤشر EGX100 EWI فقد سجل انخفاضا بنحو 0.55 % مغلقا عند 13.619.56 نقطة، بينما سجل مؤشر EGX30 capped انخفاضا بنحو 4.65 % مغلقا الفترة عند 3.146.03 نقطة.

وبلغ إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع المنتهي نحو 30.7 مليار في حين بلغت كمية التداول نحو 2.254  مليون ورقة منفذة على 211 ألف عملية، مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 18.6 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 2.778 مليون ورقة منفذة على 251 ألف عملية خلال الأسبوع الماضي.

واستحوذت الأسهم على 21.03 % من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 78.97 % خلال الأسبوع.

وسجلت تعاملات المصريين نسبة 76.1 % من إجمالي التعاملات على الأسهم المقيدة، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 14.2 % والعرب على 9.7 %، بعد استبعاد الصفقات.

وسجل الأجانب صافي بيع بقيمة 548.2 مليون جنيه بينما سجل العرب صافي شراء بقيمة 52.4 مليون جنيه، بعد استبعاد الصفقات.