في لقاء خاص "لدار الهلال" مع اهل شهيد الاسماعيلية "عم احمد " والذي تم ذبحه علي يد شاب مدمن للمواد المخدرة. وطالب شقيق المجني عليه عم عادل بالقصاص العاجل لشقيقه من القاتل .
كما طالب أهل المجني عليه وزير التربية والتعليم بعودة اولاد المجني عليه للمدارس مرة أخرى حيث قام المجني عليه بإخراجهم من المدرسة نظرا لسوء أحواله المادية ، موضحين انه لا عائل لهم الآن بعد مقتل والدهم.
وكانت شهدت محافظة الإسماعيلية اغرب حادثة قتل، حيث فوجئ أهالي المحافظة وبالتحديد شارع البحري برجل في الخمسينات من العمر وشاب في الثلاثين من العمر يتحدثان مع بعضهم البعض وفجأة يقوم الشاب الثلاثيني واسمه عبد الرحمن الشهير ب(دبور)بضرب عم احمد بسلاح أبيض ( الساطور )أمام الماره في الشارع ويطرحه أرضا ولم يكتفي بذلك بل قام بفصل رأسه عن جسده.
وعلي الفور تحركت الجهات الأمنية برئاسه اللواء منصور لاشين مدير أمن الإسماعيلية وقاموا بضبط القاتل .
كما انتقلت النيابة العامة لمسرح الحادث وعاينته وتحفظت على المقاطع المصورة للواقعة من آلات المراقبة المثبتة بالحوانيت المطلة عليه، وناظرت جثمان المجني عليه وتبينت ما به من إصابات.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أنها تلقت بلاغا بمقتل شخص على يد آخر ذبحا بسلاح أبيض أمام المارة بالطريق العام بالإسماعيلية، إذ نحر رقبته وفصلها عن جسده، وبالتزامن مع ذلك رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام انتشارًا واسعًا لمقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لوقائع تلك الجريمة المفجعة خلال ارتكابها، وبعرض الأمر على المستشار حماده الصاوي النائب العام أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة.
وبسؤال المتهم أما النيابه العامه بقتل المجني عليه ذبحا في إحدى شوارع المحافظة أقر بارتكابه للجريمة وذلك من خلال التحقيقات كام قام أيضا بتمثيل الجريمه أما النيابة العامة. .
وقال المتهم أمام النيابة، وفق بيان صادر عنها، أنه تعاطي موادَّ مخدِّرة مختلِفة صباحَ يوم حدوثها وحدد أنواعها.
كما نفي عبد الرحمن الشهير" بدبور " في تحقيقات النيابة العامة أنه لا توجد أي علاقه بينه وبين عم احمد المجني عليه وأنه كان يتوجه لذبح صاحب محل أسماك ولكنه وجده مغلقا .
كما وجهت النيابة العامة للجاني ،تهمه القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد واقتران تلك الجناية بجنايتي الشروع في قتل المصابيْنِ الآخرين.
وكان المتهم قتل شخصًا بسلاح أبيض أمام المارَّة بالطريق العام بالإسماعيلية، إذ نحر رقبته وفصلها عن جسده، فيما انتشرت مقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لوقائع الجريمة.
وقررت النيابة العامة، اتخاذ الإجراءات اللازمة بيانًا لمدى صحة وسلامة حالته النفسية والعقلية لما تردد بخصوص هذا الشأن على خلاف ما ظهر من اتزان المتهم خلال التحقيقات وإعادة تمثيله ومحاكاته كيفية ارتكابه الواقعة كما وجه أهل المجني عليه الشكر لمدير أمن الإسماعيلية اللواء منصور لاشين وذلك لتوفير خدمه أمنيه أمام منزلهم لتوفير عامل الأمن والامان لهم كما قام أيضا لاشين بإنهاء إجراءات" التروسيكل" الخاص عم احمد المومني عليه وبالفعل تم الإفراج عنه واستلمه أهل المجني عليه.