التسبيح والأذكار من الأشياء المستحب فعلها في أي وقت، فهى ليس مثل الصلاة لها أوقات معينة، فالأذكار يرددها الإنسان في أي وقت، وهناك أشخاص تستخدم السبحة اليدوية التي تشبه الخاتم يرتديه الإنسان في يديه ويسبح عليها، وستوضح دار الإفتاء المصرية حكم التسبيح بهذه الطريقة.
إنه لا مانع شرعًا من التسبيح بخاتم التسبيح
قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا من التسبيح بخاتم التسبيح أو عبر تطبيق المسبحة الإلكترونية، لأن طريقتها سهلة، وتعين على ذكر الله تعالى.
وأضاف عثمان، أنه يجوز العد على السبحة والحصوات فكل ما يضبط العد فى ذكر الله والصلاة على رسول الله يستخدمه الإنسان وهى صحيحة.
وأشار إلى أنه يجوز التسبيح أو الذِكر بهذا الجهاز، لضبط الأعداد والتأكد من الإتيان بالعدد المطلوب بدقة، وقد أباح كثيرٌ من العلماء استعمال المسبحة لعدد التسبيح، واستدلوا بحديث جويرية أن النبي -صلى الله عليه وسلم دخل عليها وبين يديها حصى أو نوى تسبح به ولم ينكر عليها ولكنه دلها على التسبيح المجمل.
أفضل وقت للتسبيح بعد صلاة الفجر
قال الدكتور إبراهيم عاشور، مستشار مفتي الجمهورية خلال فيديو مباشر بثه على اليوتيوب، إن بعد صلاة الفجر الأفضل للتسبيح قال تعالى " فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ.
وأوضح أن قراءة القرآن تجوز في الأوقات الأخرى، وبعد الفجر وبعد العصر يكون التسبيح أولى .