اتفقت فرنسا والهند، خلال الدورة الـ35 للحوار الاستراتيجي السنوي بينهما، على دعم شراكتهما الاستراتيجية في مجال التصنيع الدفاعي والبحثي المشترك، بالإضافة إلى تطوير التكنولوجيا في الهند عبر مجموعة من القدرات المتقدمة.
وذكرت السفارة الهندية في فرنسا - في بيان نقلته صحيفة "الهندوستان تايمز" اليوم /السبت/ - أن فرنسا أكدت استمرار التزامها بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ ووصفت شراكتها مع الهند بأنها "ركيزة أساسية لاستراتيجيتها في المحيطين الهندي والهادئ".
وأوضح البيان أن الاجتماعات أكدت أهمية الدور الحيوي للشراكة الاستراتيجية بين البلدين في تعزيز السلام والاستقرار والأمن في منطقة المحيط الهادئ الهندية، مضيفا أنه جرى أيضا مناقشة التطورات الحالية والتحديات طويلة المدى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والوضع في أفغانستان والتحدي المستمر للإرهاب.
وقال مستشار الأمن القومي الهندي، أجيت دوفال، إن فرنسا تعد أحد الشركاء العالميين الرئيسيين للهند ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، مشددا على أهمية تعزيز التعاون فيما يخص التهديدات الناشئة في المجالات البحرية ودعم شراكة أوثق بين الهند وفرنسا، لاسيما في المنتديات العالمية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إن الشراكة الهندية الفرنسية تعمل على تعزيز التعددية والدفاع عن منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة على أساس سيادة القانون، داعيا إلى استمرار التنسيق الهندي الفرنسي، بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن أفغانستان.