حمل غلاف العدد 19 من مجلة "الكواكب" الصادر في 1 أغسطس 1932، صورة فنانة شابة، بعنوان: "زوزو حمدي الحكيم.. أولى خريجات معهد التمثيل".
واجرت المجلة حوارًا وقتها مع "الحكيم" بمناسبة قرار وزير المعارف، وقف الدراسة بالمعهد بعد عام واحد فقط من الدراسة به، وكانت من الناجحات في تلك السنة من الممثلات: زوزو حمدي الحكيم وروحية خالد.
وقالت: إنها ترغب في دراسة فن التمثيل السينمائي في الخارج، وحلمها أن لا تقلد أحد، وإن يصبح لها شخصية فنية مستقلة، كاشفة رفض أسرتها في البداية التحاقها بالدراسة بالمعهد، والرضوخ فيما بعد لرغبتها، كاشفة عن صدمتها لقرار وزير المعارف بإيقاف الدراسة في المعهد.
يذكر أن الفنانة زوزو حمدي الحكيم، ولدت في قرية سنتريس محافظة المنوفية عام 1912، تخرجت من المعهد العالي للتمثيل عام 1934، وعملت في الفرقة القومية التي كان يرأسها «خليل مطران»، وأحبها الشاعر إبراهيم ناجي، الذي قيل إنه كتب فيها قصيدته الرائعة الأطلال التي تغنت بها أم كلثوم.
في أوائل فترة الستينات سافرت إلى الكويت مدة 4 أعوام وساهمت بتأسيس المسرح في الكويت، عملت في العديد من المسرحيات مع الفنانة فاطمة رشدي مثل النسر الصغير واليتيمة ومروحة الليدي وندر مير، والملك لير.
ساهمت في الإذاعة في أعمال عديدة، كما لعبت بطولة فيلم "ريا وسكينة" للمخرج صلاح أبو سيف في شبابها، ولعبت دور الأم في رائعة شادي عبد السلام "المومياء"، الذي لا يزال متصدرا قائمة السينما المصرية.
المصدر- أرشيف الهلال